المؤتمرنت –محمد طاهر -
دراسة مصرية يمنية تؤكد ملائمة السواحل اليمنية للاستزراع السمكي
أوضحت دراسة مصرية حديثة وجود مناطق عديدة صالحة للاستزراع السمكي وبكميات كبيرة على طول الشريط الساحلي لليمن .
وخلصت الدراسة التي أجراها المعهد القومي لعلوم البحار والمصائد بجمهورية مصر المستندة على مسوحات ميدانية إلى أن هناك مناطق عديدة صالحة للاستزراع السمكي وخصوصاً (الجمبري ) ،حيث تمتد المناطق الرئيسية من (ميدي إلى اللحية على البحر الأحمر) وما بينهما ،بالإضافة إلى مناطق في الشريط الساحلي الممتد من (عدن وحتى سيحوت على البحر العربي ).
وقال مدير مركز أبحاث علوم البحار اليمني بعدن التابع لوزارة الثروة السمكية لـ"المؤتمرنت " إن الدراسة الأولية التي أعدها الدكتور سليمان حامد نائب رئيس المعهد القومي المصري بمشاركة باحثين يمنيين ،هدفها لفت النظر إلى إمكانية أن يصبح منتوج هذه العملية ، وبالأخص زراعة سمك الجمبري رافداً أساسياً لتغذية السوق المحلية ،وعائداً اقتصادياً مهماً للبلاد ، حيث تشير التوقعات الأولية إلى إمكانية الحصول على (300) طن سنوياً من الجمبري فقط من البحر العربي .
وأَضاف عبدالله حمادي مدير المركز اليمني أن الدراسة اشترطت توافر وسائل حديثة في عملية استزراع الجمبري في الأحواض الملائمة وبواسطة طرق عديدة منها (عملية نقل ألام ) أو نقل بيضاتها .
موضحاً أن مركزه يستعد حالياً لتحديث الدراسة المصرية باستخدام أجهزة ومعدات مختبرية حديثة لفحص التربة الصالحة للاستزراع ودرجة ملوحة المياه والأكسجين الملائم بالإضافة إلى فحص ( ( HB الذي يحدد بدقة نسبة الحامض والقاعدي للمياه ، وعلى طول الشريط الساحلي لليمن.
وقال : أبدت الوزارة دعمها لتنفيذ هذا المشروع الميداني ،لكن هناك صعوبات نأمل التغلب عليها في سبيل نجاح المشروع .



تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 04:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/14732.htm