المؤتمرنت-عبدالواحد البحري -
شدة الضغوطات تؤجل خدمة يمن موبايل
بعد أن تنفس المواطنون الصعداء لدخول مشغل ثالث للهاتف النقال فوجؤا بوقوع مؤسسة الاتصالات تحت ضغوطات كبيرة من المستثمرين في مجال الاتصالات .
أدلى بذلك مصدر مطلع بالمؤسسة العامة للاتصالات مشيراً إلى أن سبب تأجيل خدمات يمن موبايل يعود إلى تعرض وزارة الاتصالات ممثلة بالمؤسسة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات إلى ضغوطات كبيرة جداً من مشغلي شركتي الـ G.S.M.
وهو ما جعلها تؤجل تدشين خدمات يمن موبايل التي كان من المفترض أن تبدأ أوائل هذا الشهر وهي الخدمات التي أنتظرها المواطنون منذ سنوات بلهفة بسبب التكلفة العالية لمشغلي الهواتف المحمولة.
وقد أفاد المصدر المذكور آنفاً أن الشركتين الموجودتين حالياً وضعتا شروط معرقلة لبدء الخدمات.
أهم هذه الشروط رفض التعرفة بالثانية التي وضعتها يمن موبايل وهي في الأساس لصالح المشترك وأيضاً رفض تخفيض تكلفة الاتصالات بالهاتف الثابت.
مما يقلل من مدى استفادة المواطن من خدمات يمن موبايل، ومن الواضح أن هذه الضغوطات كانت السبب الرئيسي وراء تعطيل افتتاح خدمات يمن موبايل هذا الرغم من أن قيادة المؤسسة العامة للاتصالات قد رفضت الإدلاء بأي تصريحات تبرر بشكل منطقي.
أسباب تأجيل البدء بتشغيل الخدمة الجديدة والواضح أن المتضرر هنا ليس شركة يمن موبايل فحسب بل المواطن الذي كان سينعم بامتيازات منافسة للخدمات الموجودة حالياً بتكلفة تتناسب مع الدخول المحدودة للمواطنين.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/14811.htm