المؤتمرنت- نزار العبادي -
باصرة..البعض حول قضية التعيينات الى قضية حزبية
دعا الدكتور صالح باصرة-رئيس جامعة صنعاء اليوم المتظلمين من قرارات التعيين الأكاديمية في الجامعة إلى اجتماع لبحث مبررات دعاويهم، ووجهات نظرهم، وتقديم ملفاتهم،مؤكداً أن الجامعة شكلت لجنة من المختصين في دوائرها تتولى التحقيق في هذا الأمر، ومراجعة الأوليات التي تمت بموجبها التعيينات، والمفاضلات وإنصاف المتظلمين.
وأكد الدكتور باصرة في مؤتمر صحفي دعا إليه الملتقى اليمني للصحافة الجديدة أن اللجنة ستحسم المشكلة قبيل نهاية شهر سبتمبر الجاري. أما بشأن الذين رفعوا أمرهم للقضاء، فسيتم اعتماد قرار حكم المحكمة، منوهاً إلى أن الذين رفعوا أمرهم للمحكمة من خلال نقابة أعضاء هيئة التدريس كان ينبغي عليهم العودة أولاً إلى سلسلة المرجعيات الإدارية داخل الجامعة، حتى إذا ما استنفذوا الحلول، ولم يصلوا إلى نتيجة يكون القضاء هو الفيصل الوحيد.
كما جدد تأكيده على أن المتظلمين المستحقين سيتم تعيينهم في الجامعة، سواء لهذا العام، أم للعام التالي، ونفى أن تكون الجامعة انحازت إلى أشخاص بعينهم .
وقال: إن بين المعينين أشخاصاً لا يكاد يعرفهم، والكثير من أبناء شخصيات في المعارضة، ومستقلون، مدللاً بذكر عدد من الأسماء، ومتهماً الصحف بالكذب، فيما تناولته، وعدم تحري الحقيقة، وقال بأن البعض حول القضية إلى مسألة سياسية حزبية.
واعتبر د. باصرة سلوك النقابة أمراً يؤثر على سمعة الشهادة الجامعية اليمنية، مشيراً إلى أن النقابة لديها الكثير من القصور، وأنها لا تحرك ساكناً، بشأن عمل أعضاء التدريس بالجامعات الخاصة، رغم أن القانون يحظر مثل هذا الأمر بغير موافقة رئيس الجامعة، وكذلك سكوتها بشأن الوصول إلى أحد الأجلين وغيرها.
وأبدى الدكتور باصرة -رئيس جامعة صنعاء- تذمره من التوصيات التي تمنحها بعض الجهات الحكومية، أو الحزبية للراغبين في التعيين، وكذلك تذمره من عدم صدور اللائحة التنفيذية للجامعات، قائلاً: إن كل وزير يعمل لائحة ثم تتأجل، متمنياً من الدكتور عبدالوهاب راوح-وزير التعليم العالي- المساعدة في تقديم اللائحة التي قال: إنها ستحل الكثير من الإشكاليات.
ووجه انتقاداً لاذعاً إلى عمداء بعض الكليات -التي لم يسمها- متهماً إياهم بالعبث وتفضيل الأستاذ العربي (غير اليمني) على ابن البلد، معللاً بالقول: (ليلعبوا على كيفهم)، كما تعرض بالمثل للأساتذة الذين يعملون في أكثر من جامعة، والذين يروجون للملازم التي تُحمِّل الطالب الجامعي عبئاً يفوق قدراته، آملاً أن يسعفه الوقت لإصلاح كل السلبيات الموجودة، المخلة بأنظمة الجامعة.
كما أكد أن الجامعة بصدد إنشاء مركز معلوماتي، يكون بمثابة المرجع لكل طالب معلومةٍ عن الجامعة، داعياً وسائل الإعلام إلى زيارة الجامعة دورياً، وعمل الاستطلاعات والتحقيقات الصحافية، والوقوف على المشاكل التي تعترض التعليم، مؤكداً أن ذلك سيسهم في مساعدة رئاسة الجامعة على التعرف على المشاكل من واقعها الميداني، وبالتالي تسهيل معالجاتها.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 03:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/14894.htm