المؤتمر نت - رئيس الجمهورية يعود إلى صنعاء قادماً من ماليزيا بعد مشاركته في قمة عدم الانحياز
وكالة الأنباء اليمنية سبأ -
رئيس الجمهورية يعود إلى صنعاء قادماً من ماليزيا بعد مشاركته في قمة عدم الانحياز
عاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية بسلامة الله وحفظه بعد ظهر اليوم إلى العاصمة صنعاء بعد مشاركته الناجحة والايجابية على رأس وفد بلادنا في أعمال مؤتمر القمة الثالث عشر لحركة عدم الانحياز الذي انعقد في العاصمة الماليزية كوالالامبور وترأسه للقاء التشاوري للمجموعة العربية المشاركة في المؤتمر وكذا مشاركته في اللقاء التشاوري للمجموعة الإسلامية التي شاركت في أعمال المؤتمر الثالث عشر لحركة عدم الانحياز.
وكان في استقبال الأخ الرئيس في مطار صنعاء الأخوة الشيخ عبدا لله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب وعبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى والقاضي محمد إسماعيل الحجي نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى وعبدا لكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية والوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية / سبأ / عبر الأخ الرئيس عن ارتياحه للنتائج الايجابية التي تمخضت عنها القمة وجملة القرارات والتوصيات التي خرجت بها وكذا ما سادها من مداولات ونقاشات وفعاليات عبرت عن الحرص المسئول لدى كل القيادات المشاركة في تلك القمة مما أفسح المجال أمام الجميع لاتخاذ مواقف صادقة وأكثر إدراكاً للمخاطر والتحديات التي تواجهها دول الحركة وشعوبها وكذا الحرص الذي أبداه القادة من أجل تفعيل دور الحركة وتنشيطه لخدمة الأهداف التي ارتكزت عليها الحركة عند إنشائها وفي مقدمة ذلك العمل من أجل تعزيز التضامن والتعاون بين شعوبها وخدمة السلام العالمي والوقوف بصورة تضامنية ضد المشكلات المتصلة بتحديات النمو الاقتصادي ومشكلات الفقر ومواجهة المتغيرات على صعيد العلاقات الدولية وغياب توازن القوى ووجود القطبية الوحيدة التي تكرست مع نهاية الحرب الباردة وأهمية تعزيز دور منظمة الأمم المتحدة.
وقال إننا عموماً مرتاحون لتلك النتائج وراضون عنها خاصة وانه وعلى هامش أعمال المؤتمر قد انعقدت عدة لقاءات وأجرينا مباحثات مفيدة سواء ثنائية أو تشاورية جماعية مع العديد من قادة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المؤتمر والتي تم خلالها تبادل الآراء إزاء التطورات الجارية في المنطقة والعالم وفي المقدمة ما يتصل بالتهديدات العسكرية التي يتعرض لها العراق الشقيق والذي كان للجميع موقف واضح في رفض الحرب والمطالبة بإعطاء المفتشين الدوليين الفرصة الكافية لإنجاز مهامهم وطبقاً لما حدده القرار / 1441 /
بالإضافة إلى تناول الأوضاع الجارية في فلسطين المحتلة في ضوء تصاعد العدوان وأعمال القمع والإرهاب والبطش على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتحدى الإرادة الدولية وترفض الانصياع لكل النداءات لوقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي
واختتم الأخ الرئيس تصريحه بالقول إننا نعبر عن الشكر والتقدير للشعب الماليزي وقيادته وعلى رأسها الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبلنا بها والوفد المرافق لنا وكذا ما لمسناه من إعداد وتنظيم جيد ساهم بشكل كبير في إنجاح القمة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 02:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/149.htm