اليوم ..(66) جهاز كمبيوتر لأوائل التعليم العام والمهني تنظم وزارة التربية والتعليم غداً بالتعاون مع مؤسسة الصالح الخيرية حفلاً تكريمياً للطلاب الأوائل من الثانوية العامة للعام الدراسي المنصرم 2003-2004م. وفي تصريح لـ (المؤتمر نت) أكد الدكتور عبدالسلام الجوفي –وزير التربية والتعليم- أنه سيتم توزيع (55) جهاز حاسوب للطلاب الأوائل من الثانوية العامة بقسميه الأدبي والعلمي مقدمة من مؤسسة الصالح الخيرية. بالإضافة إلى تكريم (11) طالباً من خريجي المعاهد الفنية التابعة لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني. وقال: إن هذه المبادرة لتكريم المبدعين والمبرزين من مؤسسة الصالح تأتي تشجيعاً وتقديراً لتفوقهم، وأتمنى أن تكون تقليداً دائم تنتهجه كافة المؤسسات الخيرية وتقتدي به. مشيراً إلى أن الوزارة ستسعى جاهدة في التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتكريم المبدعين في شتى مجالات الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية. من جهته قال الدكتور محمد صالح القاضي المدير التنفيذي لمؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية لـ"المؤتمرنت " انه سيتم اليوم منح (66 )جهاز كمبيوتر لأوائل الجمهورية في مختلف تخصصات المراحل الثانوية- وأوائل التعليم المهني، بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم الفني والتدريب المهني، تشجيعاً لهم . على صعيد متصل تقوم حالياً مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية بالنزول الميداني لمختلف مدارس أمانة العاصمة ، مع بداية العام الدراسي الجديد في إطار تدشين مشروع الحقيبة، والزي المدرسي ضمن ما توزعه من المساعدات الخيرية للفقراء والمحتاجين. و أوضح المدير العام التنفيذي للمؤسسة أن المشروع الذي أُعدت تم بناء على دراسات بحثية ميدانية في مختلف المدارس بالأمانة -بحيث يشتمل توزيع (6.000) حقيبة، وزي مدرسي- قد توسع في مرحلته الأولى ليشمل الطلبة المتضررين في محافظة صعدة، وعدداً من مراكز الرعاية لتصل عملية التوزيع للمشروع من (9.000-10.000) حقيبة، وزي مدرسي. وأشار القاضي إلى أن المؤسسة بصدد الدراسة الكاملة لتوسيع المشروع مستقبلاً بحيث يضم مختلف المحافظات. مشيداً في حديثه بالدعم الذي تقدمه بعض الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، وعدد من رجال المال والأعمال إلى جانب المؤسسة في رعاية العديد من هذه المشاريع الإنسانية والتشجيعية في شتى المجالات. يذكر أن مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية- التي أنشئت في يناير 2004م -قامت بالعديد من الأنشطة الخيرية والتي منها دعم مهرجان الحرف اليمنية والتقليدية والذي ضم صناعات يمنية تقليدية، ومساعدة الجمعيات التي تعمل لدعم ورعاية الأسر الفقيرة؛ إضافة إلى إقامة العرس الجماعي لـ160 عريساً وعروساً بمحافظة ذمار. |
