المؤتمر نت - وحمّل المؤتمر الشعبي العام دول العدوان ومرتزقتهم في الداخل والخارج مسئولية هذه الجريمة ، ومايرتكب بحق الوطن  من جرائم مماثلة طوال قرابة 5 اعوام ماضية.

المؤتمرنت -
المؤتمر يدين مجزرة العدوان بمحافظة الجوف
دان المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة جريمة العدوان السعودي اليوم السبت بحق المدنيين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف ، والتي اسفرت عن استشهاد واصابة قرابة40 معظمهم نساء واطفال في حصيلة أولية لضحايا الجريمة.

وقال مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام ان هذه الجريمة تضاف الى قائمة وسجل جرائم الحرب والإبادة الممنهجة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمنيين ، والتي ادت الى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ على مرأى ومسمع العالم .

وحمّل المؤتمر الشعبي العام دول العدوان ومرتزقتهم في الداخل والخارج مسئولية هذه الجريمة ، ومايرتكب بحق الوطن من جرائم مماثلة طوال قرابة 5 اعوام ماضية.

واكد المصدر ان تكرار استهداف العدوان للمدنيين والاطفال والنساء والابرياء يعد جريمة شنعاء ونكراء يعاقب عليها القانون الدولي، وتمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية.

وأشار المصدر إلى أن جرائم العدوان بحق المدنيين للعام الخامس على التوالي يكشف الوجه القبيح لتحالفه المشبوه الذي تجرد من كل القيم والأخلاق والأعراف الانسانية ، داعيا في هذا السياق إلى تشكيل لجنة‮ ‬تحقيق‮ ‬دولية‮ ‬محايدة‮ ‬تنظر‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬جرائم‮ ‬العدوان،‮ ‬باعتبارها‮ ‬جرائم‮ حرب ‬لاتسقط‮ ‬بالتقادم‮.‬

وعبر المصدر عن تعازي قيادة المؤتمر الشعبي العام لأسر وذوي الشهداء الذين سقطوا جراء الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان اليوم في مديرية المصلوب، محافظة الجوف، سائلا الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا ،متمنيا للجرحى الشفاء العاجل .

وكان طيران العدوان السعودي استهدف بعدة غارات تجمعا لمدنيين عند حطام الطائرة التي أسقطتها الدفاعات الجوية بمديرية المصلوب بمحافظة الجوف، ما اسفر عن استشهاد وإصابة العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال.

واشارت المصادر إلى أن طيران العدوان عاود استهداف المسعفين ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى إلى 40 في حصيلة أولية للمجزرة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/149340.htm