المؤتمر نت - شهدت قاعة البيت اليمني للموسيقى والفنون في العاصمة صنعاء حفل توقيع " ليتني حمامة" الديوان الشعري الأول للشاعر/ أوس مطهر الارياني، بحضور عدد من  الادباء والمثقفين والفنانين والاعلاميين والمهتمين

المؤتمرنت -
صنعاء .. إحتفاء فنّي - ثقافي بتوقيع ديوان (ليتني حمامة)
شهدت قاعة البيت اليمني للموسيقى والفنون في العاصمة صنعاء حفل توقيع " ليتني حمامة" الديوان الشعري الأول للشاعر/ أوس مطهر الارياني، بحضور عدد من الادباء والمثقفين والفنانين والاعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي في اليمن .

وفي الحفل الذي نظمه " ملتقى كيان الثقافي" برعاية البيت اليمني للموسيقى والفنون، القيت عدد من الكلمات والمداخلات النقدية للاصدار الشعري، وقدمت عدد من الفقرات الفنية، والقراءات لبعض قصائد الاصدار الذي احتوى 49 قصيدة، موزعة على 107 صفحات من القطع الوسط .

وفي كلمتها عن ملتقى كيان الثقافي، استعرضت الشاعرة سمر الرميمة، محطات من تاريخ القصيدة العامية، مشيرة إلى تميز الشاعر أوس الارياني، وهو يكتب القصيدة العمودية والعامية، بالالتزام بخطوط فكرية وإنسانية عريضة يعتبرها حدودا لا يمكن تخطيها، فيما القى زميلها في الملتقى الشاعر/ زياد القحم، كلمة نقدية لمجموعة من النصوص والمقاطع الشعرية في ثنايا الإصدار.

واستمع الحاضرون لمجموعة من نصوص الديوان الشعري الجديد بلسان مؤلفه/ أوس مطهر الارياني، كما تم عرض تسجيل مصور (فيديو كليب) لأغنية " ليتني حمامة"، أولى قصائد الديوان، أداء الفنانة / سهى يونس المصري، الحان : من التراث.

وضمن الفقرات الفنية قدم الفنان / أكرم حنين، أغنية من إحدى قصائد الديوان حملت عنوان (ليتني اختار) شاركاه ادهم العبسي ومحمد الضبيبي، ثم الفنانة / اشجان الشامي التي اختارت احدى قصائد الديوان لتقديمها اداءً ولحنا، فيما قدم عبدالولى الطوقي أغنية (إحساس رائع) وهى من كلمات أوس الارياني من خارج قصائد الإصدار المحتفى بتوقيعه .

وشارك الادباء زيد الفقيه ومحمد الشميري بمداخلات نقدية قصيرة رأت في ديوان "ليتني حمامة" إحياءً لروح الشعر وبساطته، مثلما اعتبروا مضمون القصائد تجديدا للشاعر الكبير الراحل/ مطهر الارياني، مستحضرين المثل العربي الشهير " إبن الوزّ عوام" .

وكان مؤلف الديوان الشعري " ليتني حمامة" اوس مطهر الارياني، القى كلمة ترحيبية حيا فيها الحضور "بتحية الشعر للوزن، والقصيدة للقافية، والوردة للعطر"، مشددا على أهمية النقد للأعمال الادبية والتّعلم من الآخرين،

وقال:(سأرفع عن أصدقائي الحرج وأجعل من نفسي "نَصَعَاً"، بنقد بعض الأخطاء، وتوضيح مواطن الضعف، التي اطلعت عليها بعد كتابة الديوان، سواءً بزيادة الاطلاع، وتراكم الخبرة، أو من خلال ملاحظات الأصدقاء)، وأضاف :" لا بدّ لكل إنسانٍ من أن يحسِّنَ مما ينتج، سواءً في الشعر، أو القصة، أو أي مجالٍ إبداعي آخر".

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/149710.htm