المتحف الوطني يستعد لاستقبال زواره بـ(1500) قطعة أثرية أكد عبدالعزيز الجنداري مدير المتحف الوطني أن المتحف أصبح جاهزاً لتقديم معروضاته الأثرية، ومن المقرر أن يتم افتتاحه في الأسابيع القليلة القادمة. مشيراً إلى أن 90% من عملية الترميم والصيانة التي جرت في المتحف حالياً قد أُنهيت، ولم يتبق سوى وضع بطاقات الشروح على القطع الأثرية؛ إضافة إلى القيام ببعض التشطيبات الصغيرة في مبنى دار السعادة. وقال الجنداري لـ"المؤتمرنت" إن المحتويات الأثرية التي سيقدمها المتحف من خلال عروضه الثقافية الخاصة، بمناسبة صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004م تقدر بحوالي (1500) قطعة أثرية، والتي تعود إلى فترة ما قبل وبعد الإسلام. وتتنوع طرق عرض المحتويات الأثرية في المتحف بين الموضوعي والنوعي، وتتكون تقسيمات المتحف إلى فترة ما قبل الإسلام، وتشمل 12 قاعة أثرية، أبرزها قاعة (مملكة سبأ) ومملكة (حمير)؛ إضافة إلى قاعة (الخليج)، وقاعة (رئيس الجمهورية)، فيما تشمل فترة عصر الإسلام سبع قاعات، حيث تتوزع بين قاعة المخطوطات، والأدوات النحاسية، إلى جانب قاعة الجوامع والمسكوكات، وقاعة الأسلحة، وكسوة الكعبة، ويضم القسم الثالث الموروث الشعبي، ويشمل خمس قاعات، أهمها قاعة (الزراعة)، وفن العمارة اليمنية. وفيما يتعلق بأهم التجديدات المستحدثة في المتحف قال الجنداري: إنه تم إنشاء قاعة خاصة للمسكوكات وتضم محتوياتها مختلف فترات العصر الإسلامي، كما تم تجديد قاعة المخطوطات والأسلحة والمساجد، وكسوة الكعبة. إضافة إلى إيجاد صالة خاصة بالأزياء الشعبية لمختلف مناطق اليمن، إلى جانب إضافة مجموعة من صناعات الحلي الفضية، وتطوير بعض أساليب العرض في القاعات الخاصة بالنسيج والحياكة، والأدوات والأواني المنزلية. يذكر أن المتحف الوطني يضم قرابة (27) ألف قطعة أثرية في مخازنه الخاصة. |
