المؤتمر نت -
كشف علمي يتيح المجال لحمل النساء بعد سن اليأس
في فتح علمي جديد سيتيح للمصابات بمرض السرطان فرصة الأمومة، تمكنت امرأة أصابها العلاج الكيمائي بالعقم من الحمل والإنجاب في تجربة علمية رائدة قام خلالها العلماء بإعادة زرع نسيج المبيض.
ووصف العلماء التجربة بالفتح العلمي الذي سيفتح الآمال أمام مريضات السرطان اللواتي فقدن القدرة على الإنجاب.
وقد يفتح الكشف أيضاً المجال أمام إنجاب النساء حتى بعد بلوغ سن اليأس.
وفي مؤتمر صحفي العاصمة البلجيكية بروكسل تحدثت قواردة ثويرات التي فقدت القدرة على الإنجاب بعد تلقي العلاج الكيمائي من سرطان الغدة اللمفاوية عام 1997، عن تجربتها وهي تحتضن وليدتها الجديدة بسعادة.
وتحدث د. جاك دونيز، رئيس قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى سانت لوك الجامعي عن التجربة الرائدة حيث قام الأطباء بقطع أنسجة من مبيض ثويرات وتجميده في النتروجين المسال أو ما يعرف بـ"cryopreservation قبيل بدء العلاج الكيمائي.
وبعد مرور خمسة أعوام وتأكد شفاء ثويرات من السرطان، قام الأطباء برقع النسيج في قناة فالوب مما أتاح الفرصة مجدداً أمام الحمل الطبيعي.
وقال د. دونيز إن الباحثين في بلجيكا يعملون مع نظرائهم في الولايات المتحدة والسويد وبريطانيا في أبحاث مماثلة.
وأشار دونيز إلى أن العملية، التي ستزداد سهولة مع التطور العلمي، ستفتح المجال أمام المزيد من النساء لخوض تجربة الأمومة.
وطالب العالم السلطات الصحية بأن تتيح خيار حفظ التخصيب كـ "التزام قانوني طبي" أمام المصابات بالسرطان اللواتي يتلقين العلاج الكيمائي.
ومن جانبه طالب عالم مرموق بعدم الإفراط في التفاؤل محذراً من إمكانية حدوث حمل ثويرات من المبايض الموجودة بالفعل وليست تلك المزروعة."
وقال د. كوتلوك أوكتيه في هذا السياق "لا يمكننا التأكد بنسبة مائة في المائة أن الحمل وقع جراء عملية الرقع لأن الإباضة عبر الزراعة قد قيست بواسطة درجات الحرارة، ولكن ذلك غير مؤكد."
المصدر- cnn
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 08:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/15088.htm