cnn

المؤتمر نت -
مصدر أمريكي: محاكمة صدام ليست وشيكة
أعلن مصدر أمريكي مسؤول أن محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين لن تبدأ قريبا لأن الأوضاع الأمنية المتدهورة لا تسمح بجمع المعلومات اللازمة للقضية.
وقال المسؤول، متحدثا للصحفيين "احتمالات أن تبدأ المحاكمة في المستقبل القريب أمر مستبعد" مشيرا إلى وجود احتمالات لبدء إجراءات المحاكمة خلال العام القادم.
واستبعد المسؤول، أيضا، أن تجرى محاكمة أي من المسؤولين العراقيين الكبار، البالغ عددهم 11 مسؤولا، قبل نهاية العام الحالي.
وتضم قائمة المسؤولين العراقيين الكبار: طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء، وعلي حسن المجيد، ونائب الرئيس طه ياسين رمضان، ووزير الدفاع، والسكرتير الخاص لصدام، الفريق عبد حمود.
وكان رئيس الحكومة العراقية المؤقتة، إياد علاوي، قد أشار وقت سابق إلى أن محاكمة الرئيس العراقي السابق قد تبدأ الشهر المقبل على أقرب تقدير.
وقال علاوي، في مقابلة مع شبكة تلفزيون ABC الأميركية، "قد يمثل (صدام) في نوفمبر/تشرين الثاني أو ديسمبر/كانون الأول، لكن المحاكمة برمتها، وعلى الأكيد، ستبدأ في أكتوبر/تشرين الأول."
وشدد على أن المحاكمة "ستكون في غاية الشفافية وبمنتهى العدالة وسنعمل على ضمان هذا. . ولكن لا أعتقد أنها ستستغرق وقتا طويلا لان الأدلة ضده كثيرة جدا.. حقا إنها أدلة بينة."
وأشار علاوي إلى انه بجانب صدام سيتم أيضا محاكمة بعض رموز حكمه.
وكان صدام حسين (67 عاما) قد مثل في الأول من يوليو/ تموز الماضي لمرة واحدة أمام محكمة عراقية، الأمر الذي آثار تساؤلات وتخمينات الرأي العام حول مدى استعادته لشعبيته في الشارع العراقي.
وعلى صعيد آخر قال رئيس وزراء الحكومة العراقية المؤقتة، إياد علاوي، في مقابلة الأسبوع الماضي إن صدام حسين "المكتئب والمنهار" قد بعث إليه برسالة شفوية يطلب فيها الرأفة بالإشارة إلى أن نظامه كان يعمل للمصلحة العامة ولم يكن يهدف للإساة.
كشف علاوي عن تعرضه لأربع محاولات اغتيال منذ توليه المنصب في 28 يونيو/حزيران الماضي، ذاكراً أن آخرها محاولة جرت قبل خمسة أيام.
وشدد علاوي في المقابلة على إمكانية السيطرة على حالة الفوضى التي تعاني منها البلاد.
ووفق ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن صحيفة "الحياة" اللندنية، فأن رئيس الحكومة العراقية الإنتقالية قد تلقى رسالة شفوية من صدام، بواسطة أحد أعضاء الحكومة الحالية، يطلب فيها الرأفة قائلاً إن نظامه كان يهدف إلى الصالح العام وليس الإساءة.
ولم يفصح علاوي عمن نقل الرسالة أو موعد تلقيها.
واكتفى علاوي بالرد قائلاً إن "هذه الأمور تقررها المحكمة."
وكشف رئيس الحكومة الإنتقالية في العراق عن تلقي رسالة مشابهة من من برزان التركيتي - الأخ غير الشقيق لصدام - حاول فيها التنصل من مسؤولياته والتزامه مع صدام.
وأضاف علاوي قائلاً إن آخرين ( لم يكشف عنهم) فعلوا نفس الشيء.
المصدر –cnn
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 01:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/15089.htm