المؤتمر نت – تعز – احمد النويهي -
السفير الألماني..العلاقات اليمنية الألمانية ليست بحاجة إلى عقود
أوضح سعادة السفير فرانك ماركوس سفير جمهورية ألمانيا في صنعاء إن تعز تمثل و احدة من مراكز التعاون مع اليمن وقال: إن مشروع طريق تعز صنعاء أهم مشروع بين البلدين،مشيراً إلى إن علاقة اليمن بألمانيا لم تبدا في عام 79 ، ولكنها ضاربة في التاريخ ،مدللاً بان معظم العلماء الذين اهتموا باليمن من أوروبا كانوا من ا لمانيا.
واستطرد السفير أثناء افتتاحه للورشة الخاصة بمكافحة الفقر التي بدأت اليوم بمؤسسة السعيد بتعز بالقول: انه في عام 1953 كان هناك اتفاق للتعاون بين اليمن وألمانيا وقد تم عمل العديد من الاتفاقيات بين بلدينا،وبطبيعة الحال العلاقة بين بلدينا ليست بحاجة إلى عقود.
واكد السفير الألماني أن الحماس لتفعيل العلاقات بين البلدين لايقتصر على
الجهات الحكومية فقط بل إن الحماس موجود أيضا في الجهات غير الرسمية من المتحمسين والشركاء من المنظمات الأهلية.
وقال ان هذا اللقاء يعد الأول بيننا وبين أولئك الخريجين من الجامعات الألمانية ،وما فاجأني هو كثرة العدد من الخريجين اللذين أتوا إلى تعز وما أدهشني هو وجود فتاة واحدة فقط بين المشاركين مما يجعلنا نقر بان سياستنا في الماضي كانت خاطئة.
وخاطب ماركوس الحاضرين :كسفير اسمع بإعجاب تقدير التعاون بين ألمانيا واليمن وإذا ما تحدثنا عن أي نجاح فهو للجميع.
واعتبر اليمنين الخريجين من الجامعات الألمانية سفراء لألمانيا في اليمن.
واختتم السفير حديثه بالقول إن هناك العديد من الأهداف سيتم مناقشتها بعيد ا
عن الهدف الرسمي ومن أهم الأهداف التواصل وتبادل الآراء والأحكام وكيفية تحسين الوضع مستقبلا.
واكد السفير إن سفارته ستكون شريك ،منوهاً إلى أن هناك خدمات رغم
محدوديتها لكنها تساعد في عمل المشاريع .
وكانت بدأت صباح اليوم على قاعة السعيد للعلوم والثقافة فعاليات الورشة الخاصة بمكافحة الفقر تحت شعار ( هدف الألفية مكافحة الفقر ) والتي ينظمها من الجانب اليمني مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة وجمعية المتحدثين بالألمانية ومن الجانب الألماني سفارتها في صنعاء والجامعة العالمية للخدمات
وقد استعرضت الكلمات اوجه التعاون وآفاقه المستقبلية واوجه الشراكة وتطويرها بما يساهم في عملية التخفيف من حدة الفقر والقضاء عليه وذلك
بالتنسيق مع الجهات المعنية والحكومة اليمنية وكذلك التبادل المعرفي والثقافي بين اليمن والمانيا
وقال المهندس جميل الشبوطي رئيس جمعية المتحدثين بالألمانية ان الهدف الأسمى هو كيفية القضاء على الفقر أم الهدف الذي من اجله أنشئت الجمعية والذي تعتبر هذه الورشة أول فعالياتها هو تعريف المجتمع الألماني بثقافة اليمن وتاريخه
وكذلك تعريف المجتمع اليمني بثقافة الشعب الالماني وتاريخه و تنشيط اوجه
الدعم والمساهمة من قبل الجمعيات الألمانية في مجال مكافحة الفقر
وقد استعرض على محمد سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة عن كيفية التعاون ومدى العلاقة بين اليمن وألمانيا وإنها تتطور يوما بعد يوم.
هذا وقد شارك في الورشة والمقسمة إلى أربعة ورش فرعية عدد كبير ممن تخرجوا من ألمانيا في المحافظات الألمانية.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 08:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/15165.htm