CNN

المؤتمر نت - الرهينتين المفرج عنهما
المؤتمر نت -
الإفراج عن الرهينتين الايطاليتين في العراق
أعلن رسميا في روما الثلاثاء، عن نبأ إطلاق سراح الرهينتين الإيطاليتين، اللتان كانتا محتجزتين في العراق، وقد سلمتا الى الصليب الأحمر بالعراق، ومن ثم الى مكتب القائم بالأعمال الإيطالي في بغداد.
كذلك أفرج عن موظفي إغاثة عراقيين يعملان في منظمة "جسر إلى بغداد".
شقيقة إحدى الإيطاليتين أكدت لشبكة CNN أنها تكلمت معهما على الهاتف، وهو ما أكده أيضا رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، مخاطبا اعضاء البرلمان.
واعلن برلسكوني ان سيمونا توريتا، وسيمونا باري سيصلان الى وطنهما مساء الثلاثاء.
وكانت جهة مجهولة اختطفتهما، اثناء تواجدهما في العراق، حيث تعملان في وكالة اغاثة من مكتبهما في بغداد منذ السابع من سبتمبر/ ايلول.
وقال برلسكوني ان اعضاء المخابرات الأيطالية خاضوا اكثر من 16 شكل من المفاوضات من اجل اطلاق سراحهما.
ووجه برلسكوني تحية خاصة لأجهزة المخابرات بالدول المجاوره للعراق، وبخاصة الأردن، حيث سيصل مليكها عبدالله الثاني مساء الثلاثاء ايضا.
ويتزامن الإعلان عن اطلاق سراح الإيطاليتين مع ما نشرته جريدة الرأي العام الكويتية في عددها الصادر الثلاثاء عن قرب حدوث الإفراج، مشيرة في نبأ جاء فيه " ان الجهة الخاطفة تسلمت نصف مليون دولار أمس الاثنين، وان نصف المليون دولار الآخر سيتسلمه الوسيط بين الخاطفين وذوي المخطوفتين وهيئات اغاثة اليوم (الثلاثاء) ليقوم بإيصال المبلغ واستلام الرهينتين الايطاليتين."
رئيس تحرير الصحيفة، جاسم مرزوق بودي، قال في اتصال بشبكة CNN، ان عملية التفاوض شارك فيها اشخاص ايطاليون، ولكن دون تحديد ما إذا كانوا ممثلين عن الحكومة ام لا، بالإضافة الى مشاركة ذوي المخطوفتين وهيئات اغاثة.
واكد البودي ان عملية التفاوض جرت على أرض عربية، نافيا ان تكون في العراق او الكويت، او حتى الأردن.
ولم تتمكن CNN من تأكيد نبأ الفدية التي نقلتها الصحيفة الكويتية، كما ان المسؤولين الأيطاليين لم يؤكدوا او ينفوا النبأ.
وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله قد اكد في مقابلة نشرتها احدى الصحف الرئيسية الإيطالية الإثنين ان المعلومات تفيد بأن الرهينتين الإيطاليتين عل قيد الحياة.
وسبق ان نشرت بيانات من جهات إسلامية مختلفة تبنت كل منها اختطافهما، وبعض المواقع الإلكترونية تمادت بالتأكيد من ان تلك المجموعات قد نفذت عملية ذبحهما، لأن ايطاليا رفضت سحب قواتها فورا من العراق كمطلب لإطلاق سراحهما.
وكانت روما قد أرسلت 2700 جندي إلى العراق العام الماضي رغم المعارضة الداخلية الواسعة. وقالت إنها لن ترضخ لمطالب المتشددين بسحب قواتها.
وخطف سبعة إيطاليين على الأقل في الأشهر الأخيرة في العراق، قتل منهم اثنان بينهم الصحفي انزو بالدوني الذي قتل الشهر الماضي.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 08:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/15190.htm