انقلاب فكري داخل أجنحة معرض صنعاء الـ 21 للكتاب عبر عدد من وكلاء وموزعون (بوك سيلان) في الخليج العربي والشرق الأوسط عن إعجابهم بمستوى الإعداد والتنظيم لمعرض صنعاء الدولي الـ 21 للكتاب. وأشار مندوبوا الناشرين الدوليين في العالم الذين يشاركوا في معرض صنعاء للكتاب لأول مرة إلى ما يتمتع به الجمهور اليمني من ثقافة عالية وإقبال متميز على شراء الكتب. السيد/ أحمد فوده مدير عام جريدة (ذي ميدل ايست أوبزر فر) تحدث لـ (المؤتمر نت) قائلاً: نحن اهتمينا جداً بمعرض صنعاء الدولي الـ 21 للكتاب وهذه أول مرة نشارك، والحقيقة أنا فوجئت بانقلاب فكري في تفكيري، فوجئت بأن الجمهور اليمني ثقافته عالية، فوجئت بإقبال واستقبال رائع سواء من القائمين على المعرض، أو مستوى الخدمات أو من قبل زوار المعرض. واكد/ فوده (مصري الجنسية) رغبته في الاشتراك في المعرض كل عام. محمد عادل عبدالرحمن هو الآخر لا زالت معالم الدهشة والاستغراب مرسومة على وجهه لما حظيت به مطبوعاته من إقبال وطلب في الشراء حيث يقول (أنا تصورت أول ما نزلت صنعاء أني لن أبيع كتاباً واحداً لما رسم في ذهني من صورة غير حقيقية عن الشعب اليمني). وأضاف: (وحينما فتحت الجناح واشتغلت وجدت طلباً على المطبوعات ووجدت قوة شرائية رهيبة). مبدياً استغرابه لوجود زوار يبحثون عن الكتب الفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية. وحول أنواع الكتب التي تحظى بطلب كبير قال محمد عبدالرحمن بلهجته المصرية (الحمد لله أنا لاقيت المفهوم عندي انعكس خالص.. لقيت الجمهور اليمني يطالب العناوين كلها في الاقتصاد، في الاستثمار، في الطب والهندسة، وليت الطلاب والجماعات يشتروا مني كميات كويسة). وأضاف: وعجبت لهذا الشعب.. عنده ثقافة عالية جداً.. فعلاً صنعاء عاصمة الثقافة العربية. وتابع بالقول:واعجبني طريقة النظام الخاص بربط بيع الكتب حيث لاتتواجد في معارض كثيرة سواء في دبي او البحرين او في معرضنعا نحن في القاهرة. |
