باجمال.. قضايا الإرهاب والأمن مضرة بالسياحة العربية أكد رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أصبحت ضرورة من ضرورات التطور الاقتصادي في عالمنا المعاصر. وقال معاليه -في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر التأسيسي للمنظمة العربية للسياحة المنعقد برعاية رئيس الجمهورية اليوم وحتى 5 أكتوبر الجاري: إننا نواجه قضايا تتعلق بالأمن والاستقرار في بلداننا، وهذا مضر بالسياحة،ونحن أصبحنا في اصطفاف واحد لمواجهة هذه الظاهرة، وهو شرط لإنجاح السياحة، وإن الجهود تحتاج إلى تظافر وشراكة قوية ومتصلة. وأضاف إن القطاع السياحي أصبح يمثل 70% من اقتصاديات بعض البلدان والسياحة كصناعة حديثة لها أبعادها الإنسانية، ولا يمكن أن تنجح إلا بالشراكة بين القطاع العام والخاص، وإن السياحة تحمل أبعاداً عدة، فهي تمتلك القدرة على نسيج الوشائج بين الشعوب، وكذلك تحمل بعداً حضارياً وثقافياً قادراً على إكمال نسج وحدة الكيان الإنساني، كما أن للبعد الاقتصادي حضوراً فعالاً باعتباره جاء معبراً عن التطورات التي حصلت في مضمار الاقتصاد العالمي؛ منوهاً إلى أن القطاع السياحي هو الأكثر استجابة لخلق فرص العمل وخلق الطبقات الوسطى، نظراً للتنوع الموجود فيه. من جانبه قال خالد الرويشان -في كلمته- إن السياحة والثقافة في اليمن وجهان لقمر واحد مضيفاً إن اليمن كان ومايزال محط اهتمام من قِبل الغربيين والعرب يستهلون اليوم عهداً جديداً في هذا المنحنى ولعل هذا المؤتمر فرصة للاستثمار السياحي في اليمن وألقى بندر بن فهد رئيس الهيئة التأسيسية لمنظمة السياحة العربية كلمة قال فيها إن السياحة هي الهدف الاستراتيجي لهذه الأمة للارتقاء بالاقتصاد العربي، ومن جهته قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية عبدالرحمن السبيحاني: إن هذه الجهود سنعمل على شد أزر الاقتصاد اليمني وستفعل ترابطه مع دول العالم وإننا جميعاً كعرب تتطلع إلى قيام منظمة عربية تعمل باستقلالية تامة بعيداً عن سطوة الحكومات. |
