المؤتمر نت -نزار العبادي -
18 مديراً يتوجهون إلى السعودية و170 طالباً في جامعاتها
توجه إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي (18) مدير مدرسة للمشاركة في دورة تطويرية تستمر أسبوعين في إطار أنشطة التعاون، والتبادل الثقافي التي باشرتها كلٌّ من المملكة، واليمن عقب توقيع معاهدة الحدود 2000م.
وذكرت مصادر مطلعة في دائرة البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لـ(المؤتمرنت) أن المملكة منحت هذا العام (170) مقعداً دراسياً جامعياً للطلاب اليمنيين، خصصت معظمها للدارسة في كليات التربية، بزيادة (14) مقعداً عن العام الدراسي السابق.
وأشارت إلى أن حوالي (156) طالباً يمنياً كانوا التحقوا بالجامعات السعودية في العام الماضي ضمن برنامج التبادل الثقافي، منهم (109) طلاب التحقوا بكليات التربية، فيما انضوى الباقون في كليات علمية مختلفة بعدة جامعات سعودية.
كما وصفت مصادر ديبلوماسية يمنية مستوى التعاون والتبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية، اليمن بأنه: " الأول من نوعه، والأكبر في حجمه منذ حرب الخليج الثانية عام 1990م".
وأضافت: إن هناك حوالي (105) مدرسين سعوديين ينتشرون في عدة محافظات يمنية، ضمن نفس برامج التبادل الثقافي، وأن لدى المملكة نية في رفع العدد إلى (150) مدرساً، وهناك بالمثل مدرسون يمنيون في السعودية، ونوهت إلى أن الدورة التي يشارك فيها مدراء المدارس – التي بدأت أعمالها أمس- هي ليست الأولى بل سبقتها عدة دورات بالتناوب بين المملكة واليمن.
يذكر أن المستشار الثقافي بالسفارة السعودية بصنعاء كان أشار في وقت سابق من هذا العام -إلى أن المملكة تدرس خطة لفتح باب التعاقد مع مدرسين يمنيين للعمل في المدارس السعودية بقصد سد النقص بالمدرسين والاستفادة من الخبرات اليمنية.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 26-مايو-2024 الساعة: 01:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/15562.htm