المؤتمر نت - تنطلق اليوم الاثنين تظاهرات وفعاليات حاشدة باليمن وعدد من عواصم العالم الحر داعية لوقف الحرب الكونية على اليمن منذ ستة

المؤتمرنت -
تضامن عالمي يطالب بوقف الحرب على اليمن
تنطلق اليوم الاثنين تظاهرات وفعاليات حاشدة باليمن وعدد من عواصم العالم الحر داعية لوقف الحرب الكونية على اليمن منذ ستة أعوام التي أدت الى أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم ،وذلك تزامنا مع تصنيف أنصار الله بالإرهاب من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب .

وكان ائتلاف "أوقفوا الحرب" البريطاني دعا في وقت سابق إلى التظاهر في جميع أنحاء العالم اليوم الاثنين 25 يناير الحالي، احتجاجاً على استمرار الحرب على اليمن.

وقالت المجموعة إنه "تم توقيت التظاهر لوقف الحرب على اليمن بعد أيام من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن منصبه، والذي وعد بإنهاء الدعم الأميركي للحرب".
مشيرة إلى أن "هذا هو هدفنا المركزي الوحيد؛ إلزامه بكلمته وإجبار الحكومات على أن تحذو حذونا".

وفي بيان لها لفتت الحملة إلى أن "أكثر من 260 منظمة من 17 دولة وقّعت على دعوة للعمل ضد الحرب على اليمن حتى الآن، مما يجعل هذا التنسيق أكبر تنسيق دولي مناهض للحرب منذ الحملة ضد حرب العراق".

كما قالت: "نصف سكان اليمن على حافة المجاعة والبلد يشهد أسوء انتشار لوباء الكوليرا في التاريخ الحديث، والآن اليمن يمر بأسوء معدل وفيات لفيروس كورونا في العالم، حيث أنه يقتل 1 من 4 أشخاص يصابون بالفيروس، هذا وأدّى تقليص ووقف المساعدات عن البلد إلى المزيد من حالة جوع خطيرة بين السكان".

وأضافت أنه "مع كل ذلك لا زالت السعودية تصعّد من حربها على اليمن، وتزيد من تشديد الحصار، والحرب ممكنة فقط بسبب استمرار الدول الغربية، بالتحديد الولايات المتحدة وبريطانيا، بتسليح السعودية والإسناد العسكري والسياسي والتسويقي للحرب".

وطالبت الحملة الحكومة البريطانية بوقف "الاعتداء الأجنبي على اليمن، ووقف تسليح السعودية والإمارات، ورفع الحصار عن اليمن وفتح جميع الموانئ البحرية، وتعيد وتوسع المساعدات الإنسانية لشعب اليمن".

يشار إلى أن ائتلاف "أوقفوا الحرب" هو مجموعة بريطانيّة تأسَّست في 21 أيلول/ سبتمبر عام 2001، بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، لمعارضة ما تعتقد أنها حروب غير عادلة، وأقام الائتلاف عدداً من الحملات من بينها حملات ضد الحرب في أفغانستان وعلى العراق.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/155677.htm