المؤتمر نت - حذر محافظ أبين صالح الجنيدي  من تحركات مشبوهة لعناصر التنظيمات الإرهابية في عدد من مديريات أبين، كاشفا

المؤتمرنت -
الكشف عن مخطط للعدوان لتسليم أبين للقاعدة وداعش
حذر محافظ أبين صالح الجنيدي من تحركات مشبوهة لعناصر التنظيمات الإرهابية في عدد من مديريات أبين، كاشفا عن مخطط لتحالف العدوان لتسليم المحافظة للقاعدة وداعش، وتحويل المحافظة إلى ساحة قتال مفتوحة.

وفيما اكد المحافظ الجنيدي وجود مؤامرة كبيرة تحيكها دول العدوان تكرارا لسيناريو تسليم محافظة أبين للتنظيمات الإرهابية عام 2011م، اشار ايضا إلى اتساع نطاق تواجد تلك التنظيمات التي تعمل تحت غطاء ما تسمى الشرعية على نطاق جغرافي يمتد من شقرة وحتى المحفد ولودر والمنطقة الوسطى والوضيع ..

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن محافظة أبين قوله :" هناك مخطط جديد لتسليم المحافظة للقاعدة وداعش بعد إعادة توطينها في أبين من قبل تحالف العدوان خاصة بعد تطهير مديرية ولد ربيع في محافظة البيضاء من تلك التنظيمات الإرهابية في منطقة يكلا والمناطق المجاورة لها من قبل الجيش واللجان الشعبية العام الماضي".

ولفت إلى أن المخطط الاستعماري لدول الاحتلال والأجندة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في محافظة أبين والمحافظات والسواحل الجنوبية والشرقية تتكشف يوماً بعد أخر.

وحمل محافظ أبين، دول العدوان الداعمة والراعية لتلك التنظيمات الإرهابية مسئولية الجرائم التي ارتكبت خلال الأسابيع الماضية .. مبينا أن دول العدوان تسعى إلى تحويل أبين إلى معاقل للقاعدة وداعش نظراً لما تمتلكه من موقع استراتيجي كونها تقع بين محافظتي عدن والبيضاء ولها حدود إدارية مع محافظتي شبوة وحضرموت.

واتهم الجنيدي، دول العدوان وأدواتها من المرتزقة والعملاء الذين قدموا من خارج أبين بالوقوف وراء الانفلات الأمني المتصاعد بالمحافظة، والتسبب بتدهور الخدمات العامة وعلى رأسها الكهرباء في ظل اشتداد حرارة الصيف.

ولفت إلى ما يعانيه أبناء أبين من حرمان للحقوق ومصادرة للحريات ونهب للمساعدات الغذائية الإنسانية من قبل المليشيات المتصارعة بالمحافظة.. مؤكدا أن معظم المساعدات الإنسانية التي تباع في الأسواق بالمحافظة تخرج من المعسكرات التابعة لأدوات الاحتلال.
ودعا المحافظ الجنيدي كافة قبائل أبين، التصدي للمخطط السعودي الإماراتي الذي يسعى لتحويل أبين إلى ساحة قتال مفتوحة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/158145.htm