المؤتمر نت - أثار منشور مجهول الهوية، تضمن تجريح شخصي وإساءات لفظية لرئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ المناضل صادق امين ابو راس، اثار إستياء واسع من قيادات واعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام

المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
محاولات بائسة للنيل من أبو راس تثير إستياء قيادات واعضاء المؤتمر
أثار منشور مجهول الهوية، تضمن تجريح شخصي وإساءات لفظية لرئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ المناضل صادق امين ابو راس، اثار إستياء واسع من قيادات واعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام في عموم المحافظات.

واعتبرت قيادات مؤتمرية الاساءة لرئيس المؤتمر الشعبي العام من قبل كاتب بإسم مستعار إنما تندرج ضمن مسلسل وحملات الاساءة المتواصلة التي يتعرض لها المناضل ابو راس منذ توليه دفة قيادة المؤتمر.

وفي هذا السياق يرى الصحافي اليمني القدير، يحيى العراسي، أن موقع ومكانة الشيخ/ صادق بن امين ابوراس، رئيس المؤتمر الشعبي العام، اكبر بمسافات ضوئية من ترهات " هذا اوذلك من الداخل او الخارج"،
مشيرا إلى تمترس الرجل با ليمن الثورة والجمهورية، كمناضل أصيل " انبرى لأنقاذ المؤتمر الصامد والمكابد من الشتات في أحلك اللحضات، في حين فر الخبثاء والجبناء والمراوغين والمتمصلحين والكاذبين".
واضاف العراسي:" هناك مقاسات وهناك اساسات بين الغث والسمين فلا مجال للمقارنة او المجادلة او المقاربة"، معبراً عن فخره واعتزازه بالمشاركة في أنتخاب ابو راس لقيادة المؤتمر بصورة شرعية وديمقراطية.
ولفت العراسي إلى تقديم ابو راس وأسرته للتضحيات الغالية " منذ زمن بعيد في سبيل التحرر والانعتاق وقيام الثورة والجمهورية ودرب الانتصار لمبادئها" ..

من جانبه اشاد عضو اللجنة الدائمة الرئيسية بمحافظة البيضاء على احمد مثنى، بتغلب الشيخ صادق أمين ابو راس، على جراحه من جريمة جامع دار الرئاسة، ومبادرته إلى " ماهو اهم واكثر اولوية وهو الوطن وانقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان غادر كل من شارك وساهم في كارثة فوضي وعبثية مايسمى ١١فبراير ٢٠١١ المشئومة بداية الشرر والضرر والتمهيد لعدوان خارجي لأكبرتحالف خطط واعد بشكل ممنهج خليجي وعربي ودولي غير مسبوق على اليمن".

معبراً عن الفخر والاعتزاز بمشاركته اخر اجتماع مكتمل الشرعية والأهلية والنصاب للجنة الدائمة من معظم محافظات الجمهورية، والذي اسفر عن إنتخاب " قيادة جديدة وطنية منحازة للوطن والشعب برئاسة الشيخ الصادق والأمين وبأغلبية حضور فاقت وتجاوزت كل التوقعات".

والى ذلك اشار الكاتب الصحافي، راسل عمر القرشي، إلى دور الشيخ صادق امين ابو راس التاريخي ، كواحد من أبرز مؤسسي المؤتمر " والجميع يعرف دوره وما قام به اثناء التأسيس في الوقت الذي لم يكن لبعض ممن ذكرهم الكاتب المجهول أي دور تنظيمي لا في البدايات ولا في النهايات أكثر من كونهم طارئين على المؤتمر واصحاب مصالح".

منوهاً إلى أن هؤلاء " وجدوا في المؤتمر بوابة للاسترزاق ونافذة للظهور وفي الأخير باعوا المؤتمر وخانوا مبادئه مع اول فرصة لاحت لهم إمّا في العام 2011م أو مابعد العام 2014م وسنوات العدوان حتى يومنا هذا".
وأنتقد القرشي عدم شعور الكاتب المجهول بالحياء "عند وصفه لأبوراس بالأعور وهو يدرك أن فقدانه عينه وأجزاء اخرى من جسده كان نتيجة الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت قيادات الدولة في جامع دار الرئاسة وهم يؤدون صلاة الجمعة في أول جمعة لشهر رجب الحرام".

معتبراً في إطلاق هذا الوصف " استهزاء واضح ليس بأبوراس فحسب وإنما بكل من اصيبوا أو استشهدوا في تلك الجريمة الإرهابية البشعة"، معتبرا أن الكاتب المجهول بذلك لا يقل سوءاً وجرماً عن أولئك الذين ذهبوا يفرحون ويغنون ويرقصون و"يكبرون" بعد تنفيذ هذه الجريمة ويصفون من أُستهدف فيها بالمحروق والهالك وغيرها من الاوصاف التي يربأ أي وطني أو مؤتمري عن اطلاقها.

واضاف راسل القرشي :" هذا الوصف لا يطلقه إلا إنسان مليئ بالقبح والحقارة وناقص .. إنسان لا معدن له ولا أصل ولا يفهم من الرجولة إلا إسمها ، ويكفي انه كشف عن معدنه الوسخ وسحنته الأوسخ غير مأسوف عليه.!"

وفي سياق متصل قال الكاتب الصحافي عبدالملك الفهيدي، أنه لا يكاد يمر إسبوع خلال اربع سنوات ماضية إلاّ " ونجد أحد أولئك المسكونين بثقافة الحقد والكراهية ينبري مهاجما رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن أمين أبوراس"، وذلك دونما مبرر سوى لتلبية رغبات امراض سياسية أو تنفيذا لتوجيهات صدرت له من من يدفعون.

وقال :" اربع سنوات وهم لا ينتجون ولا يكتبون سوى الشتائم ولا يقولون شيئا سوى نشر سموم أحقادهم وامراضهم العفنة وابوراس صامد وصابر ورافض الانجرار الى مربع الصغار من الذين لا يجيدون سوى اظهار اصغر وأقبح ما في نفوس البشر من حقد وضغينة حتى حين نقول له: دعنا نرد على هؤلاء تجده يبتسم ويرد: نحن اكبر من أن نسقط إلى مستوى السفهاء... ولعمري أنه لكبير وهم سفهاء صغار" .

وفيما اكد الفهيدي على قبول النقد البناء، إنتقد محاولة من وصفهم بمرضى النفوس إطلاق الاوصاف المرتبطة بالأمراض أو الجروح التي يتعرض لها الإنسان كما هو الحال مع رئيس المؤتمر الذي كان أحد ضحايا الجريمة الإرهابية في دار الرئاسة،

وقال :" فإن الحقيقة أن ذلك ليس نقدا وانما حقدا وان كاتبه الذي (يتنقب ) باسم مستعار ليس سوى مريض اخر من أولئك الذين لا شيء يميزهم سوى أنهم ذو ثقافة تافهة ولا شيء غيرها" .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/159633.htm