المؤتمر نت - خطأ طبي يودي بحياة شخص

المؤتمرنت -
وضع 3 مناشف في بطنه.. خطأ طبي يودي بحياة شخص
توفى مواطن مصري في العقد الرابع من عمره بمحافظة الغربية في مصر، نتيجة خطأ طبي خلال عملية جراحية قام بها أحد أطباء المسالك البولية، حيث وضع ثلاث مناشف داخل بطن المريض ليتمكن من وقف نزيف الدم بعد قطع الشريان المؤدي للكلى، وقام بالخياطة عليها كي لا يكتشف أحد أثر فعلته.

وكان مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطاراً من مأمور قسم ثاني طنطا، يفيد بتحرير محضر ضد طبيب نتيجة تسببه في وفاة المزارع عبد الرحمن بدر خلال عملية جراحية لإزالة "حصوة" كبيرة الحجم بالمنظار.

وقال أحد أقارب المتوفي: "الحادث تم في التاسع من سبتمبر الجاري، ويعتبر خطأ مهنيا جسيما وليس قتل بالخطأ، حيث افترى الطبيب على المريض وأودى بحياته، بداية من توجهه لأحد الأطباء الذي أكد له أنه يحتاج لعملية جراحية لإزالة حصوة على 3 مراحل نظراً لكبر حجمها، ليتم الاتفاق على عمل العملية في إحدى المستشفيات الخاصة".

وتابع حديثه : "أثناء العملية قام الطبيب بقطع الشريان المؤدي للكلى لتتهتك، مما استوجب استئصالها ومعالجة الشريان على الفور، ولكن لم يقم الطبيب بإحضار طبيب جراحة خوفاً على سمعته التي من الممكن أن تنهار كونه واحدا من نجوم البرامج الطبية المنتشرة على القنوات الفضائية".بحسب سكاي نيوز عربية.

وأضاف: "قرر الطبيب أن يقوم بالتدخل الجراحي دون أي تجهيز لذلك، وأثناء العملية ثار بشدة وطلب عدداً من أكياس الدم، ليتم إحضار له قرابة الـ15 كيسا، على الرغم من كون الأسرة ليست ميسورة الحال، وبسبب تأخر الوقت تم شراء الكيس الواحد بألف جنيه، والطبيب يعلم أن كل هذا تحصيل حاصل".

واستطرد: "في السادسة والنصف صباحا خرج الطبيب وأبلغ أهل المريض بأنه توفي، وكتب في تقريره هبوط حاد في الدورة الدموية، وبعد شد وجذب بين الأهل والطبيب تم أخذ المتوفي لمستشفى آخر، وهناك تم عرضه على الطبيب الشرعي الذي أكد أنه قام بفتح البطن بشكل كبير لا يتناسب مع العملية".

واضاف: "وقف الطبيب الشرعي مذهولا وهو يتحدث بأن الطبيب الذي قام بالعملية الجراحية قام بوضع ثلاث مناشف داخل بطن المريض لكتمان الدم، وقام بالخياطة عليها كي لا يكتشف أحد أثر فعلته القاسية".

وأردف: "حاول مدير المستشفى وطبيب التخدير الوصول لحل مرضي والتكتم على الأمر بعرضهم 250 ألف جنيه، لكننا رفضنا ذلك، وطلبنا اللجوء للقضاء والطب الشرعي للوصول لحقوقنا ومعاقبة الطبيب بما يتناسب مع فعلته، التي أنهت حياة مواطن بسيط بسبب خطأ جسيم".

ووجه قريب المتوفي رسالة شكر للمسؤولين الذين وقفوا بجوارهم للحصول على حقهم، قائلاً: "لابد من شكر جميع المسؤولين في قسم ثاني طنطا ورئيس المباحث ومأمور القسم ونقيب أطباء الغربية، الذين قدموا إلى المستشفى لمعاينة كافة التفاصيل بأنفسهم كي يتم دفن الجثمان سريعا".

وكان نقيب أطباء الغربية، قد قال إن "النقابة ليست للأطباء فقط"، وإنه "نقيب للمرضى أيضا ولا يضيع حق أي منهما"، منوها إلى أنه جاري استدعاء الطبيب القائم على إجراء العملية، وطبيب التخدير، للوقوف على ملابسات الواقعة.

وقال وكيل وزارة الصحة في محافظة الغربية، إن "العملية تمت في مستشفى ليس حكومياً، وطالما هناك بلاغ تقدم به أهل المتوفي، فالأمر برمته الآن عند النيابة العامة ونقابة الأطباء، التي لابد وأن يقدموا فيها بلاغاً في لجنة آداب المهنة".
ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر الدول الأكثر تضرراً من الفيروس من حيث الإصابات والوفيات بتسجيلها 677983 حالة وفاة من أصل ‪41852315‬ إصابة تليها الهند مع تسجيل 442898 وفاة من أصل ‪33263428‬ إصابة ثم البرازيل ثالثة بتسجيلها 586590 حالة وفاة من ‪20989164‬ إصابة.*وكالات
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/159678.htm