المؤتمر نت - كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم عن تفاصيل عملية ”البأس الشديد" في محافظة مأرب

المؤتمرنت -
سريع يكشف بالأرقام تفاصيل عملية "البأس الشديد" بمأرب
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم عن تفاصيل عملية ”البأس الشديد" في محافظة مأرب.

وأوضح العميد سريع، في مؤتمر صحفي بصنعاء، أن العملية العسكرية النوعية والواسعة في محافظة مأرب استمر تنفيذها عدة أشهر، وحققت أهدافها بنجاح.. مؤكداً أن العملية أدت إلى تحرير مناطق واسعة في المحافظة، وأدت إلى خسائر كبيرة في صفوف تحالف العدوان ومرتزقته من الخونة والعملاء.

وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة نفذت عمليات عسكرية نوعية، استهدفت أبرز مراكز تجمعات العدو، وكذلك تعزيزاته ومنشآته العسكرية، مشيراً إلى أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذت العشرات من العمليات العسكرية الناجحة، منها عمليات استهدفت تجمعات ومواقع المرتزقة وتحالف العدوان داخل اليمن، وتحديداً في المناطق المحتلة، ومنها عمليات استهدفت مقرات ومنشآت وتجمعات عسكرية تابعة لتحالف العدوان، وتحديداً العدو السعودي.

وأوضح متحدث القوات المسلحة أن إجمالي عدد عمليات القوة الصاروخية بلغ 161 عملية، منها 128 عملية داخلياً، و33 عملية في العمق السعودي، حيث تم الاستهداف بصواريخ "بدر، ونكال، وسعير، وقاصم، وذو الفقار، وقدس2".

ولفت إلى أن "عمليات سلاح الجو المسيّر بلغت 319 عملية، منها 136 عملية استهدفت العدو في أراضيه، و183 عملية استهدفت العدو في أراضينا المحتلة".

وأفاد بأن تحالف العدوان شنّ، خلال مراحل تنفيذ عملية البأس الشديد، ليس العشرات من الغارات بل المئات، حيث تمكنت الجهات المختصة في القوات المسلحة من رصد ما يزيد عن 3290 غارة .. مبيناً أن جميع تلك الغارات حاولت إعاقة تقدّم القوات المسلحة، إضافة إلى استهداف المدنيين في المناطق المحررة.

ولفت إلى أن القوات المسلحة تمكنت من تدمير وإعطاب وإحراق ما يقارب 1500 آلية، ومدرّعة، وعربة عسكرية، وناقلة جند، إضافة إلى تدمير عدة مخازن أسلحة.

وأشار إلى حجم الخسائر في صفوف المرتزقة من الخونة والعملاء، منها وقوع أكثر من 15 ألفا ما بين قتيل ومصاب وأسير، وذلك خلال الفترة التي نُفذت فيها العملية، أي ما بين مارس 2020م ونوفمبر 2020م، منهم ثلاثة آلاف قتلى و12 ألفا و440 مصابا و550 أسيرا .. موضحاً أن المرتزقة تعرضوا لخسائر كبيرة خلال هذه العملية.

وأضاف: "كان تحالف العدوان يدفع بالمئات من المرتزقة إلى الجبهات، ليلاقوا مصيرهم على أيدي الأبطال من منتسبي قواتنا المسلحة، ولجاننا الشعبية" .. معتبراً العملية النوعية صفعة مدوّية لتحالف العدوان ومرتزقته على الأرض، الذين يقاتلون في صف أعداء الشعب والوطن.

كما أكد أن القوات المسلحة تمكّنت خلال العملية من تحرير ما يقارب 1600 كم مربع، ونجحت في استعادة ما كان في هذه المساحة من معسكرات، ومقرات للقوات المسلحة، بعد أن كان قد استولى عليها الغزاة وأذنابهم من العملاء والخونة.

وقال: "كان من أبرز نتائج العملية تحرير وتطهير مديريتي مدغل ومجزر بمحافظة مأرب، وتحرير وتطهير معسكر ماس، الذي كان يعتبر من أكبر المعسكرات التي استخدمها العدو خلال السنوات الماضية، وحشد إليه آلاف المرتزقة، وكذلك عناصر ما يسمى القاعدة وداعش، إضافة إلى ضباط من جيش العدو السعودي".

وأشار إلى أن القوات المسلحة تثمّن دور أبناء مأرب في هذه العملية، وفي العمليات الأخرى التي شهدتها وتشهدها محافظة مأرب .. لافتاً إلى الدور المهم لأبناء مأرب في عملية البأس الشديد، كما سيكون لهم الدور المهم في تحرير باقي الأراضي المحتلة وتطهيرها، حتى يتحقق للشعب اليمني الحرية والاستقلال.

واستعرض متحدث القوات المسلحة مشاهد العملية، وكيف سمحت القوات المسلحة لمن يقرر الفرار من المعركة، وتعامل الأبطال مع أسرى العدو، ومواجهة الأبطال بكل شجاعة في جغرافيا متنوعة، ما بين الجبل والسهل والصحراء، وفي كل ذلك كان المرتزقة يفرون، والأبطال أكثر ثباتاً وصموداً وتضحية.

وأكد العميد سريع، أن القوات المسلحة، ومعها كل أحرار الشعب، ماضية في تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/159759.htm