المؤتمر نت - مستشفى يطالب أماً توفيت مولودتها فيه بتسديد 250 ألف دولار

المؤتمرنت -
مستشفى يطالب أماً توفيت مولودتها فيه بتسديد 250 ألف دولار
تفاجأت الأمريكية بريتاني جيرولين، التي فقدت مولدتها ألكسندرا، بعد 25 يوما من إنجابها، بأنها مطالبة بتسديد فاتورة رعاية فلكية التكلفة عن الطفلة المتوفاة بعد 6 أشهر من فقدانها.

وصلت ألكسندرا إلى الدنيا قبل 13 أسبوعا من الموعد الطبيعي، وكان وزنها منخفضا للغاية نحو رطلين فقط (أي 900 غرام تقريبا)، وبالتالي كان ضروريا وضعها في العناية المركزة الخاصة بالمواليد، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

سرعان ما تعافت الطفلة وبدأت تنمو بشكل طبيعي أذهل الممرضات، لكن الأمور تحولت بشكل مفاجئ عندما أصيبت بعدوى، تسببت في وفاتها الخامس عشر من يناير/ العام 2019، وقبل أن تكمل شهرها الأول.

وبعد الصدمة، بدأت تفيق الأم المكلومة على ضرورة سداد الفواتير الطبية، حيث عانت من أجل تغطيتها عبر التأمين، نظرا لأن عملية الولادة المبكرة لم تمر بالسلسلة الإجرائية المعتادة للحصول على الموافقة المسبقة المعتادة في حالات الولادة التقليدية.

لكن بحلول الصيف الماضي، وصل إلى لين إشعارات تحصيل الديون، والتي قالت فيها شركة "سيغنا" للتأمين الصحي إن على الأم سداد مبلغ 257 ألف دولار، تحملتها الشركة عن طريق الخطأ لرعاية الطفلة بعدما غيرت السيدة شركات التأمين الخاصة بها.

تعجبت لين وارتبكت نظرا لأن "سيغنا" هي التي تحملت الفاتورة الأولى لرعاية المولودة الراحلة وسددت بالفعل التكاليف للمستشفى، لكن كيف تطالبها فجأة بالحصول على المال الزائد الذي دفعته منها هي شخصيا كمريضة.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن مثل هذه الفواتير تعد "نزاعا" بين المستشفيات وشركات التأمين الكبرى، والتي يعلق المريض في المنتصف بينهما، بحسب خبراء راجعوا قضية لين.

وقال الخبراء أيضا، إنه على الرغم من عدم انتشار مثل هذه الحالات، فإنها تشكل أزمة كبيرة للأسر، حيث لا يمكن توقع قيمة الفواتير الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى يتفاجأ المريض بالمطالبة تأتيه عبر البريد بعد أشهر.

وقالت الأم إنها تشعر بإحباط شديد لاضطرارها خوض غمار معركة ممتدة من المراسلات واتصالات مع الشركة والمستشفى والجهات التنظيمية، وأيضا لأن المستشفى اتخذ قرارات تؤثر على مستقبلها وعلى ذكرى طفلتها.*وكالات
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/159899.htm