المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مسيرة حافلة لـ«صوت الجبل» وديع الصافي
تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان والملحن الراحل وديع الصافي، الذي ولد في أول نوفمبر عام 1921، ويُعتبر من عمالقة الفن في لبنان والوطن العربي، وكان له الدور الكبير في نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد، بل استطاع أن يصبح مدرسة في الغناء والتلحين ليس فقط في وطنه لبنان وإنما الوطن العربي كله.

وفي سطور يستعرض صحيفة «الوطن المصرية »، أبرز المحطات الفنية في حياة الملحن والفنان اللبناني وديع الصافي، وكيف انتقل من وطنه لبنان إلى مصر، واستطاع أن يحقق النجاح بها.


عاش الفنان وديع الصافي، طفولة صعبة نتيجة للفقر الذي أصاب أسرته، ولكنه شعر أنه خُلق للفن، فبعد أن التحق بمدرسة دير المخلص الكاثوليكية في لبنان، ولكنه توقف عن الدراسة بها بعد ثلاث سنوات، وبدأ في تحقيق حلمه.


قدم أغنية «يا مرسل النغم الحنون»، وفاز بها بالمركز الأول في المسابقة التي نظمتها الإذاعة اللبنانية في ذلك الوقت، ومن هنا بدأ الصافي أن يدخل الساحة الغنائية.


التقى وديع الصافي، بالشاعر أسعد السبعلي، واستطاعا أن يقدما معاً مشروعا غنائيا قويا، من خلال مجموعة كبيرة من الأغنيات، مثل: «غابت الشمس»، و«بتغيب عنا»، و«طل الصباح وتكتك العصفور»، و«لا عيوني غربية»، وغيرهم من الأغنيات التي حققت نجاحاً قوياً.


أدرك وديع الصافي، أن نجوميته لم تكتمل إلا بسفره إلى مصر، والعمل مع كبار الملحنين، مثل: عبد الوهاب، وبليغ حمدي، وبالفعل سافر الصافي إلى مصر، وقدم هناك أولى أغنياته التي حققت نجاحاً وانتشاراً واسعاً، وهي: «عاللوم»، ومن هنا بدأ نجمه يسطع في مصر.

استطاع الصافي، أن يقدم عدة أغنيات باللهجة اللبنانية بطريقة سهلة، حتى اعتبره النقاد هو من صنع نهضة الأغنية اللبنانية، وحصل على العديد من الأوسمة، مثل: «وسام الأرز برتبة فارس»، حيث تم منحه هذا الوسام من الرئيس اللبناني إميل لحود، كما حصل على وسام رفيع المستوى من سلطان عمان في عام 2007
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/160601.htm