المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
دواء بريطاني جديد لعلاج كورونا
وافقت السلطات المسؤولة في بريطانيا، على منح شركة «ميرك» الأمريكية للأدوية، إذنا مشروطا، لاستخدام أقراص تنتجها، ثبت فعاليتها في علاج فيروس كورونا، وباتت بريطانيا بعد موافقتها على العقار المعروف بـ«مولنوبيرافير» للاستخدام في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، أول دولة توافق على الأقراص لعلاج كوفيد 19.

ووافق الخبراء على تلك الأقراص للبالغين، الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، والذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بأعراض حادة من الفيروس، وبحسب ما أفادت شبكة سكاي نيوز، يستطيع العقار الجديد المضاد للفيروس أن يقلل الأعراض ويسرع من وتيرة التعافي.
والحديث عن دواء جديد لعلاج كورونا يثير التساؤل حول الفرق بين الدواء واللقاح المضاد لفيروس كورونا ومتى يستخدم كل منهم؟

الفرق بين دواء ولقاح كورونا
الدواء الذي يتم تناوله عن طريق الفم، عبارة عن مواد كيميائية لها تأثير مباشر على مواجهة وقتل الفيروس قبل تكاثره داخل خلايا الجسم، ولذلك فإن دواء فيروس كورونا، الذي وافقت السلطات في بريطانيا عليه، لن يتناوله إلا المصابون بالفيروس بالفعل، بحسب قول الدكتور محمد شهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس.

وأضاف أستاذ الفيروسات، أن الدواء يتناوله المصاب للشفاء من الفيروس، واللقاحات وظيفتها إعطاء مناعة للجسم لمواجهة الفيروس وتجنب الإصابة به، وهو عبارة عن الفيروس نفسه ولكن بشكل ضعيف أو ميت، يحقن به الشخص السليم حتى يكون الجهاز المناعي له أجسام مضادة،
وبحسب ما اوردته صحيفة ( الوطن) المصرية، فبعد اللقاح يبدأ الجسم تكوين أجسام مضادة مناعية لمواجهة الفيروس وتجنب الإصابة به، لذلك لا يجب تناول اللقاح خلال الإصابة بالمرض على عكس الدواء الذي يتم تناوله بالفم خلال الإصابة.

كيف يتم تحديد جرعات دواء كورونا؟
أما الجرعات المحددة للدواء أو العقار الطبي الذي يتم تناوله من خلال الفم، يتم التعرف عليها من خلال الروشتة الموجودة داخل علبة الدواء، وبحسب وصف أستاذ الفيروسات، فأي دواء قبل تداوله في الأسواق يمر بمراحل مختلفة من التجارب السريرية ويتم من خلالها تحديد الجرعات بعد استشارة الطبيب المعالج للشخص المصاب.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/160651.htm