في ندوة نظمها المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية

المؤتمر نت-عارف ابو حاتم -
خمس أوراق عمل تناقش الانتخابات النيابية




نظم المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش الألمانية اليوم ندوة عن (الانتخابات النيابية إبريل 2003م: رؤية تقييمية)

شارك فيها عدد من الباحثين السياسيين والمهتمين بسير العملية الانتخابية الأخيرة.
وقد استعرض المشاركون في الندوة عدداً من أوراق العمل حيث تناولت الورقة الأولى التي قدمها ناصر أحمد الطويل بعنوان (التحضير للانتخابات النيابية 2003م) سير العملية الانتخابية وجهود اللجنة العليا للانتخابات أشار مقدم الورقة إلى أن ثمرة التقسيم المكتبي كان متفقاً إلى حدٍ بعيد مع المعايير التي حددها القانون فعند النزول الميداني لتنفيذ هذا التقسيم وجدت اللجنة سهولة ويسر وشفافية في التقسيم.
واعتبر الدكتور محمد أحمد الحاوري في ورقة الثانية بعنوان: (البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية: بين الواقع والطموح) تقييم كل البرامج الانتخابية لكل حزب يعد صعباً من الناحية العملية وبالتالي سيتم تركيز التقييم على برامج الأحزاب التالية: (المؤتمر، الإصلاح، الاشتراكي، الوحدوي الناصري، البعث، حزب الحق).
وذكر الدكتور الحاوري في ورقة عمله أن البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام قد اتسم بقدر من الواقعية والموضوعية خاصة حينما انطلق المؤتمر في بناء برنامجه الانتخابي من قاعدة الإنجازات العريضة التي سعى لتحقيقها في مجال تعزيز الوحدة الوطنية والديمقراطية وفي مجال مكافحة الفقر والتخفيف من آثاره وتعزيز موقع المرأة وتوحيد التعليم وتعزيز قيمة العملة الوطنية وتوفير الخدمات التعليمية والصحية ومياه الشرف النقية، وهي أمور وإنجازات لا يمكن إنكارها ولا يمكن الاختلاف عليها.
وتحدث الدكتور الحاوري عن البرنامج الانتخابي للإصلاح وقال:إن برنامج الإصلاح عكس توجهاته لحل قضايا المجتمع مشيراً إلى أن البرنامج تجاوز الواقعية في رؤاه لبعض القضايا ومنها تحسين مرتبات موظفي الدولة بنسبة تصل إلى 100% وقال الحاوري أن تحقيق هذا سيكون في أغلب الظن على حساب التضحية بقضايا أخرى قد تكون لها نفس الأولوية خاصة في ظل محدودية الموارد المتاحة وصعوبة الحصول على موارد جديدة. بالإضافة إلى تضخم حجم العمالة الحكومية.
وقدم عبد الناصر المودع ورقة العمل الثالثة بعنوان (المشاركة السياسية للمرأة في انتخابات 2003م البرلمانية في اليمن) وخلص في ورقته إلى أن سير اتجاه وجود النساء في البرلمان يتناقص وينطبق الأمر نفسه على عملية الترشيح أيضاً فبعد أن كان عدد المرشحات في انتخابات 1993م (42) مرشحة تناقص إلى (11) مرشحة في انتخابات 2003م.
بالمقابل ارتفع نسبة تسجيل النساء إلى 42% من الإجمالي العام المسجلين.
وقدم جلال الشر عبي ورقة عمل بعنوان (الإعلام الحزبي في الانتخابات النيابية 2003م) وتحدث فيها عن الخطاب الإعلامي للصحف الحزبية أثناء سير العملية الانتخابية ووصف خطاب صحيفة (الصحوة) لسان حال التجمع اليمني للإصلاح كان متعالياً وأن الإصلاح صعد خطابه الإعلامي ضد المؤتمر الشعبي العام بصورة لم يسبق له أن قام بها.
وأضاف الشر عبي: أن صحيفة (الثوري) لسان حال للحزب الاشتراكي قد استخدمت خطاباً قديماً وكأنه عبارة عن بيان سياسي يكرر مطالبه وكلماته ولغته.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 02:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/1607.htm