4ملايين طالب وطالبة يخوضون الامتحانات النهائية

المؤتمر نت -
مدير عام الامتحانات اتخذنا عدداً من القرارات والضوابط لسير العملية الامتحانية دون سلبيات


أوضح الأخ أحمد حسين النونو مدير عام الامتحانات أن هناك أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة سوف يخوضون امتحانات النقل والشهادة العامة في المرحلتين: الأساسية والثانوية، وأن عدد المراكز الامتحانية للصف التاسع من التعليم الأساسي بلغت (3074) مركزا بينما عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات الأساسية بلغ (296600) طالب، وطالبة وعدد المراكز الامتحانية للمتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية العامة القسم العلمي بلعت (720) مركزاً وعدد الطلاب المتقدمين بلغ (113730) طالباً وطالبة بينما عدد المراكز الامتحانية للمتقدمين لامتحانات القسم الأولى (641) مركزاً وعدد الطلاب وصل إلى (89080) طالباً وطالبة.
وأضاف مدير عام الاختبارات في لقاء مع ملحق الأسرة التابع لصحيفة الثورة: " اتخذت اللجنة العليا للامتحانات عدداً من القرارات والضوابط التي تحد من سلبيات الامتحانات في العام الماضي منها إلغاء المراكز الامتحانية التي حدث فيها شغب وتجمهر وغش وتم نقلها أثناء سير عملية الامتحانات في العام الماضي.
مضيفاً أن اللجنة العليا للامتحانات اتخذت قراراً بعدم السماح للتربويين الذين أخلًوا بالعملية الامتحانية العام الماضي بعدم مشاركتهم هذا العام، من الملاحظين ومدراء المدارس ورؤساء المراكز الامتحانية.
وحول الآلية الجديدة لخوض طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية امتحانات هذا العام.
قال أحمد حسين النونو: استفدنا من امتحانات الأعوام السابقة الكثير فقد طورنا آلية صرف أرقام الجلوس حيث صرفت الأرقام منذ وقت مبكر أي في بداية شهر إبريل الماضي لطلاب الثالث الثانوي بقسميه العلمي والأدبي وكذلك للمتقدمين لامتحانات الشهادة الأساسية " التاسع" في جميع محافظات الجمهورية مقارنة بالأعوام السابقة حيث كانت أرقام الجلوس سابقاً توزع قبل الامتحانات بفترة محدودة جداً تتراوح بين أسبوع وأسبوعين مما يؤدي إلى قلق الطلاب في أوقات المراجعة والاستذكار وإرباك ينعكس على عملنا في إدارة الامتحانات.
وأشار إلى أن الاختبارات العامة هي الآلية المتاحة التي تتناسب مع إمكانياتنا المادية والبشرية وأوضاعنا الاجتماعية، والتعليمية وقال: حاولنا إشراك المدرسة في عملية التقييم وخصصنا (20) درجة تمنحها المدرسة للطالب بمعرفتنا وتبقى (80) درجة للوزارة تحددها بناء على الاختبارات النهائية؛ لكن بعض الإدارات المدرسية أساءت استخدام هذه الصلاحيات وأخذت تتلاعب بها وتحرم بعض الطلاب منها أو تعطيها لطلاب لا يستحقونها أو أنها لا ترفعها نهائياً إلى الوزارة لضمها للطالب في أعمال السنة مع درجات الاختبار النهائي للمرحلة لتمنح للطالب، وإذا وجدت وسائل أخرى يمكن الاستعانة بها لتقييم الطلاب إلا أنها تفشل في ظل سوء الإدارة المدرسية والتربوية الراهنة إذ أنه بتحسن أداء الإدارة يمكن إدخال آليات حديثة للقيام بعمليات تقييم حصيلة الطالب مهارياً وسلوكياً.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/1666.htm