المؤتمر نت - اكتشف العلماء طريقة يمكن من خلالها حث البويضطات البشرية على الانقسام كما لو أنه قد تم تلقيحها وذلك بدون استخدام الطريقة الطبيعية للتخصيب بالحيوانات المنوية. 
ويقول الفريق الذي ينتمي لكلية الصيدلة بجامعة كارديف إن هذا الاكتشاف قد يساعد في الحصول على خلايا جذعية جنينية بطريقة لا تثير مشاكل "أخلاقية". 
ولاتحتوي هذه الأجنة...
المؤتمرنت -
العلماء يدفعون البويضة للانقسام بدون استعمال المني

اكتشف العلماء طريقة يمكن من خلالها حث البويضطات البشرية على الانقسام كما لو أنه قد تم تلقيحها وذلك بدون استخدام الطريقة الطبيعية للتخصيب بالحيوانات المنوية.
ويقول الفريق الذي ينتمي لكلية الصيدلة بجامعة كارديف إن هذا الاكتشاف قد يساعد في الحصول على خلايا جذعية جنينية بطريقة لا تثير مشاكل "أخلاقية".
ولاتحتوي هذه الأجنة ،إن صح التعبير، على أي كرموسومات أبوية مما يعني عدم قدرتها على النمو لتصبح طفلا.

وتستخدم هذه الوسيلة التي نشرت بالتفصيل في مجلة نيو ساينتست أحد الانزيمات ويدعى، بي إل سي زيتا، الذي أكتشف في الحيوانات المنوية وهو الذي يدفع بالبويضة للانقسام حال حدوث التخصيب

ويقول الباحثون إن هذا الإنزيم قد يساعد الأزواج الذين لا يمكنهم الانجاب بسبب ضعف وجود هذا الانزيم في الحيوانات المنوية للزوج، حيث يلعب هذا الإنزيم الذي ينتجه دورا شديد الأهمية في تحفيز البويضة وإعدادها للتخصيب والانقسام.

وقد أطلق الباحثون على هذا الإنزيم اسم "شرارة الحياة". المخاوف

وأظهرت الدراسة التي نشرت أيضا في دورية التكاثر العلمية أن البويضات البشرية التي تم معالجتها بإنزيم بي إل سي زيتا ظلت تتكاثر لفترة تتراوح بين أربعة وخمسة أيام.

ويعني هذا وصول البويضة إلى مرحلة "البلاستوسيست" وهي المرحلة التي يكون فيها الجنين العادي قد نما بشكل كافٍ خلال التخصيب وهي المرحلة التي يمكن خلالها استخلاص الخلايا الجذعية، ويقول الباحثون إن هذا ممكن أيضا من خلال استخدام الوسيلة التي طوروها.

وهذا الفريق هو واحد من عدة فرق تعمل في هذه اللحظة على تطوير أساليب جديدة للحصول على أجنة في مرحلة البلاستوسيست لتكون مصدرا للخلايا الجذعية.

ووجد فريق جامعة كارديف الذي يقوده البروفيسور كارل سوان أن البويضات غير المخصبة التي استخدموا عليها وسيلتهم الجديدة مرت بنفس المراحل التي تمر بها الأجنة العادية، مما يعني وجود احتمال كبير في أن يستطيع العلماء استخلاص الخلايا الجذعية منها.

وبينما أعرب العديد من العلماء عن سعادته بهذا الاكتشاف قال البعض إنه ينبغي التأكد من أن هذه الخلايا تصلح بالفعل للحصول على الخلايا الجذعية الضرورية.

إلا أن، جوزفين كوينتافال، من جمعية أخلاقيات الاخصاب والتكاثر عن مخاوفها من أن يكون هذا الاكتشاف بداية عهد جديد من استغلال النساء في استخلاص البويضات لهذا الغرض كما طالبت أن يتم التأكد من أن هذه البويضات المحفزة لن تنمو لتصبح طفلا بشريا كامل النمو.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/17039.htm