المؤتمر نت - قتل 4 من رجال الأمن السعودي واحتجز آخرون كرهائن لعدة ساعات خلال إقتحام مجموعة من المهاجمين المسلحين مبنى القنصلية الأمريكية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وأشارت مصادر أمنية سعودية إلى أن قواتها قتلت 3 من المهاجمين وأعتقلت 2 آخرين فيما لا تزال الأنباء متضاربة بشأن الهجوم الذي شنه مسلحون اليوم على مبنى القنصلية .
وقال الصحفي السعودي ...
المؤتمرنت - متابعات -
مقتل 4 من رجال الأمن في هجوم على القنصلية الأمريكية بجدة
قتل 4 من رجال الأمن السعودي واحتجز آخرون كرهائن لعدة ساعات خلال إقتحام مجموعة من المهاجمين المسلحين مبنى القنصلية الأمريكية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وأشارت مصادر أمنية سعودية إلى أن قواتها قتلت 3 من المهاجمين وأعتقلت 2 آخرين فيما لا تزال الأنباء متضاربة بشأن الهجوم الذي شنه مسلحون اليوم على مبنى القنصلية .
وقال الصحفي السعودي عادل الطريفي إن عدد المهاجمين لا يقل عن أربعة وإن معظم الرهائن من جنسيات عربية.
وقد تضاربت الأنباء بشأن طبيعة الهجوم فبينما ذكر شهود عيان أن سيارة مفخخة اقتحمت مبنى القنصلية أشارت مصادر أخرى إلى أن المسلحين استخدموا القنابل اليدوية في هجومهم.

وإثر الهجوم طوقت المنطقة قوات من الأمن والحرس الوطني يبلغ قوامها 200 جندي، فيما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في محيط مبنى القنصلية التي تصاعدت منها سحب كثيفة من الدخان. وأوضح الشهود أنه سمع دوي ما لا يقل عن انفجاريين متزامنين في الموقع.

وقالت قناة الجزيرة الفضائية ان السفارة الأميركية في الرياض اكدت تعرض قنصليتها في جدة إلى هجوم من قبل مسلحين. وقالت المتحدثة باسم السفارة كارول كالين إنه لم يسقط ضحايا أميركيون في الهجوم، مشيرة إلى استمرار الهجوم فيما تحاول قوات الأمن السعودية السيطرة على المبنى.
وأوضحت أنه تم إغلاق السفارة الأميركية في الرياض والقنصلية في مدينة الظهران شرق المملكة كإجراء احترازي.
وشهدت السعودية موجة من الهجمات ألقيت بمسؤوليتها على شبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، وأسفرت تلك الموجة عن مقتل زهاء 90 شخصا وجرح المئات منذ مايو/ أيار عام 2003.
ويستهدف المسلحون بشكل خاص المصالح الأميركية. وفي عام 1996 دمر انفجار بشاحنة مفخخة مبنى في قاعدة عسكرية أميركية في الخبر شرق السعودية مما أدى إلى مقتل 19 أميركيا.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 01:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/17124.htm