بعد مشاركته في دورته الاخيرة

المؤتمر نت - محمد العيدروس
المؤتمرنت -
العيدروس.. المؤتمر القومي الإسلامي ناقش مختلف التحديات التي تواجه الأمة
أوضح محمد حسين العيدروس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عضو المؤتمر القومي الإسلامي بعد مشاركته في أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر القومي الإسلامي المنعقد في بيروت أن المؤتمر تدارس خلال أيام انعقاده قضايا الأمة الكبرى سواء تلك المتصلة بطبيعة الهجمة الصهيونية الاستعمارية على المنطقة أو تلك المتصلة بجوانب الخلل الكامن في مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية.
وقال العيدروس بأن الدورة خرجت بجملة القرارات والتوصيات حيث دعا المؤتمر القومي الإسلامي القوى الفلسطينية إلى التوحد والتمسك بالوحدة الوطنية باعتبارها الضمانة الأساسية لحماية مقدرات الشعب الفلسطيني والانجازات التي حققها على صعيد المقاومة وباعتبارها الضمانة الكبرى لتحقيق الأهداف الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تحرير كامل أرضه وفي عودة كل أبنائه إلى أراضيهم وممتلكاتهم وفي قيام دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد المؤتمر على أهمية قيام الانتخابات الفلسطينية مطالباً الأمة بكل مواقعها وأقطارها إلى رفد النضال الفلسطيني المعاصر.
كما نبه المؤتمر القومي الإسلامي إلى أهمية البعد المؤتمر القومي الإسلامي على أهمية وحدة القوى العراقية مندداً بالاحتلال الأمريكي للعراق وجرائم المحتل التي بلغت ذروتها في حروب الإبادة والتدمير الشامل التي تشهدها الفلوجة وعدد من المناطق العراقية.
كما رأى المؤتمر في تصاعد الضغوط والتهديدات الخارجية ضد لبنان وسوريا والتي تجسدت في قانون محاسبة سوريا في الكونغرس الأمريكي والقرار 1559 في مجلس الأمن خطوة أخرى في مخطط التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد المنطقة وشدد المؤتمر على تحصين الجبهة الوطنية الداخلية.
كما عبر المؤتمر عن ارتياحه للتطورات الإيجابية الرامية إلى حل الصراع الأهلي في جنوب السودان حلاً سلمياً داعياً طرفي النزاع للوصول إلى حلول ناجزة وفقاً للاتفاقات والبروتوكولات التي تم التوصل إليها.
كما دعا المؤتمر القومي الإسلامي جامعة الدول العربية وكافة المنظمات الإقليمية والأهلية العربية والإسلامية إلى دعم ومساندة السودان في إقامة مشاريع الخدمات والإعمار في جنوب السودان.
كما أعلن المؤتمر استنكاره الشديد للتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية ومحاولات الضغط والإملاء على السودان في أزمة دارفور داعياً الحكومات العربية والإسلامية إلى مساندة الجهود المبذولة في معالجة الأزمة على قاعدة وحدة السودان.
كما أكد المؤتمر القومي الإسلامي أن الإصلاح السياسي والديمقراطي هو الحل الأنجح لفك رموز إشكالية التخلف الاقتصادي والسياسي.
وفي نهاية المؤتمر انتخب المؤتمر المنسق العام ولجنة المتابعة المكونة من 28 عضواً.
وكان وفد المؤتمر الشعبي العام المشارك في المؤتمر قد تكون إلى جانب الأمين العام المساند من عبدالحميد الحدى عضو اللجنة الدائمة عضو المؤتمر القومي الإسلامي وعلي حمزة عضو اللجنة الدائمة .
الجدير بالذكر أن 200 شخصية فكرية وسياسية وثقافية ونقابية تمثل تيارات الأمة الرئيسية حضرت هذه الدورة.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 01:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/17133.htm