التوجه جاد لمعالجة أي سلبيات.. ومشاريع لتحسين مستوى الأداء التقى المهندس محمود الصغيري وكيل وزارة الثروة السمكية ثلاثة من مسئولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وفي اللقاء تم مناقشة التعاون القائم بين الوزارة والبرنامج. وأوضح المهندس الصغيري لـ"المؤتمر نت" إن اللقاء تمحور حول مشروع حماية البيئة في البحر الأحمر الممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي تبلغ تكلفته 120.000 دولار. وأشار الصغيري إلى أن المشروع يهدف إلى دراسة بيئة وشُعب البحر الأحمر وتحديد مناطق محمية وتأسيس شبكة المعلومات لحياة الأحياء البحرية ومن ثم تخريط المعلومات أي تحويلها إلى خرائط للبيئة البحرية في عدد كبير جدا من الجزر خاصة جزر حنيش، والزبير، وكمران. منوها إلى أنه سيتم تجهيز شبكة الملومات كخطوة أولى ترتبط بشبكة معلومات كاملة عن اليمن في عدن والمكلا وصنعاء بالإضافة إلى تدريب المختصين اليمنيين في هذه المجالات. وعن الرؤى المستقبلية وما تم طرحه في اللقاء الذي جمع مسؤولي الوزارة بدولة رئيس مجلس الوزراء يوم السبت الماضي أوضح الأخ الوكيل أنه من أجل تحسين مستوى الأداء ومعالجة التدهور القائم في أوضاع المؤسستين: المؤسسة العامة للخدمات والتسويق ومؤسسة الاصطياد والساحلي تم مناقشة الكثير من المسائل الحيوية. وقال لقد خرج الاجتماع بجملة من القرارات والتوجيهات سيتم دراستها وعمل تقرير بها ورفعها إلى دولة رئيس الوزراء تتعلق في البداية بتقييم اتفاقيات الشركات وأيضاً المؤسسات والأوضاع الكاملة لوزارة الثروة السمكية بمكاتبها وفروع ومراكز الأبحاث والبيئة البحرية. وأكد المهندس الصغيري أن التوجه جاد لمعالجة أية سلبيات بما في ذلك تصحيح بعض قنوات الإيرادات وقال: بدأنا بذلك بالفعل في طريق تأكيد أهمية وقيمة الثروة السمكية كمصدر دخل قومي مهم ويحضى باهتمام ودعم فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. |
