بن حبتور يدعو لإعداد خطة شاملة لمحو الأمية أوضح نائب وزير التربية والتعليم أن يوم الثامن من يناير اليوم العربي لمحو الأمية يكتسب أهميته من كونه مناسبة لتقييم الجهود والمهام ومنطلقاً لرسم السياسات المستقبلية اللازمة لتحقيق المزيد من الإنجازات الهامة والخلاص من موروثات الأمراض الاجتماعية المتراكمة التي تعيشها الشعوب النامية عامة، والمناطق العربية على وجه الخصوص. ونوه الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور في تصريح لـ" المؤتمرنت" إلى ضرورة إعداد الخطط الوطنية الشاملة لمحو الأمية وتنفيذها والعمل على إتاحة الفرص لتعليم المتحررين منها في صفوف المتابعة ونظام تعليم الكبار وفقاً لمفهوم التعليم المستمر. لافتاً إلى أن مفهوم الأمية أضحى اليوم لدى الشعوب المتقدمة تعبيراً عن التخلف في مجالات التكنولوجيا والحاسوب وتقنيات المعلومات، وليس كما يراه البعض ويعتقد أن محو الأمية هو تعليم الناس الكتابة والقراءة فقط. وكان نائب وزير التربية والتعليم شارك يوم أمس في احتفال أقيم بالمناسبة في محافظة حجة . من جانبه أكد أحمد عبدالله الأحمر- رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بحجة – على ضرورة حشد الطاقات الرسمية والشعبية والإمكانيات المادية والمعنوية لمواجهة خطر الأمية وأثارها الوخيمة على المجتمع وكذا التكامل فيما بينها تجاه ترجمة أهداف وطموحات برامج محو الأمية وتعليم الكبار والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة في توعية المجتمات المحلية. منوهاً في تصريح لـ"المؤتمرنت" إلى أهمية التفاعل مع هذه لمناسبة العربية والاستفادة من أنشطة وتجارب بعض الشعوب العربية للخرج برؤية مستقبلية تحقق المزيد من النجاحات والإنجازات في هذا المنوال. مشدداً على ضرورة رسم سياسة عامة لتعليم شريحة الأميين وفقاً لاحتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة . |
