طلاب (الإيمان) يعتبرون الجناح العسكري تشويهاً للسمعة مثل الزميل عبد الله الحضرمي اليوم أمام نيابة الصحافة والمطبوعات للرد على شكوى مقدمة من طلاب جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ/ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح ، حيث جاء في شكوى (الإيمان): أن المؤتمر نت قد تجنّى بعدة وقائع جارحة تهدف إلى تشويه السمعة والتشهير بالجامعة من خلال خبر نشره الموقع يتعلق بأنشطة لجناح عسكري تابع للجامعة. ومن المقرر أن يقدم الحضرمي رده على الشكوى يوم السبت القادم. وكان المؤتمرنت تلقى تهديدا بتصفية رئيس التحرير وأسرته وفريق عمله احتجاجا على مواضيع نشر تتعلق بجامعة الإيمان،وقال الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس الجامعة في حديث صحفي أنه تضرر مما نشره موقع "المؤتمرنت" متهما إياه بأنه مخترق من جهات أمريكية معادية للشيخ. ويعتبر رئيس جامعة الإيمان أحد المطلوبين بقضايا إرهابية إلى الولايات المتحدة التي أعلنت العام الماضي تجميد أرصدته لديها.وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أن الزنداني قام بعملية تمويل واسعة لعمليات إرهابية استهدفت مصالح أمريكية . وليس الزنداني الإصلاحي الوحيد المطلوب أمريكياً فقد أعلنت السلطات الأمريكية أيضاً أن الشيخ عبد الله صعتر – أحد قياديي التجمع اليمني للإصلاح –زار الولايات المتحدة ، وقام بجمع تبرعات لصالح تنظيم القاعدة – بحسب زعم تقارير، جاء فيها أيضاً أنه التقى بأحد القياديين البارزين في تنظيم القاعدة في مدينة "ميلانو" الإيطالية بعد مغادرته نيويورك. كما ألقى "صعتر" خطبة في مسجد للمتطرفين أتهم بها الولايات المتحدة بأنها ظلمت أسامة بن لادن. والزنداني أيضا مطلوب للمحاكمة من قبل الحزب الاشتراكي اليمني على خلفية ورود اسمه في محاضر التحقيقات التي أجريت مع قاتل مساعد أمين عام الحزب الاشتراكي الشهيد جار الله عمر ، الذي لقي حتفه في مؤتمر حزب الإصلاح في ديسمبر عام 2002م على يد علي جار الله السعواني أحد الطلبة القدامى في جامعة الإيمان. وتعتبر هذه القضية الثانية التي يلجأ فيها الشيخ الزنداني إلى القضاء بعد لجوئه للشكوى بالشقيقين عبد الله سعد رئيس تحرير الشورى وأخيه عبد الجبار سعد على خلفية اتهامه بمقتل "لينا عبد الخالق". إلا أن مصادر أكدت أن ملف (عبد الخالق) ما يزال مفتوحا وقد يستأنف قريباً. وتعتبر جامعة الإيمان رافداً حيوياً مستمراً لما يسمى بـ " المجاهدين " بعد قيام الولايات المتحدة بحملة تجفيف ما تعتبره "منابع فكرية للعنف والتطرف والإرهاب". |
