حملات لشركة النفط اليمنية لردع المتلاعبين بالسوق قال مسئولون بشركة النفط اليمنية اليوم إن لجاناً ميدانية متخصصة من الشركة بدأت منذ مطلع يناير الحالي بالنزول إلى مختلف محطات توزيع المشتقات النقطية بأنواعها في جميع محافظات البلاد، للإشراف على عمليات البيع والاستهلاك، والكشف عن المتلاعبين، والذين يقومون بتخزين هذه المشتقات لغرض خلق أزمات من دون أي مبررات. وذكر مسئولون في تصريحات هاتفية لـ (المؤتمرنت): أن اللجان التي رافقتها حملات أمنية ضبطت خلال الأيام الماضية عدد من أصحاب المحطات التجارية، يخفون المواد النفطية عن المستهلك، وقد أحالت اللجان المضبوطين إلى النيابة، وتم أخذ تعهدات وتغريمهم مبالغ مالية كبيرة. وأضافت المصادر: إن شركة النفط اليمنية اتخذت ترتيبات واسعة وجدية لمواجهة أي إغلاق للمحطات في الفترة القادمة؛ حيث ستوفر كميات كبيرة من المواد النفطية، خصصتها الشركة لضخها في السوق عند أي إضرابات يحدثها المخلين ذو نفوس الضعيفة، بحسب تعبيرها. بالرغم من تحفظ المصادر للكميات، أو الاحتياطي الموجود من مشتقات النفط، لكنها كشفت أن حجم الاستهلاك اليومي لليمن من البنزين وصل إلى 5 مليون و 70 ألف لتر، بينما الديزل بحوالي 8 ملايين و100 ألف لتر يوميا. وتمتلك شركة النفط اليمنية عدداً بسيطاً من محطات بيع الوقود، ومعظمها في العاصمة الاقتصادية عدن، ويبلغ عددها 23 محطة؛ بالإضافة إلى قدر قليل من هذه المحطات لم يحدد عددها بحضرموت، تابعة لشركة النفط، غير أن نسبة القطاع الخاص من المحطات المعتمدة للشركة يبلغ 100%. وكشف المسئولون النفطيون لـ"المؤتمرنت" أن الشركة ستنشئ خلال العام 2005 الجاري محطات لبيع منتجاتها من الديزل والبنزين، ومختلف المشتقات، ستبدأها في العاصمة صنعاء بـ5 محطات. |
