المؤتمر نت - الشيخ محمد المؤيد
المؤتمر نت -
محكمة بروكلن تتخذ أول قراراتها في قضية المؤيد
تستأنف محكمة بروكلين الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية صباح اليوم جلساتها لاتخاذ أول قراراتها بشأن قضية الشيخ محمد المؤيد وزميله محمد زايد ، بعد أن رفض القاضي طلباً تقدم به أحد محامي المتهمين لتأجيل الجلسة بسبب مرض زميله السيد هاورد جاكوب محامي الشيخ المؤيد الذي تغيب عن حضور جلسة يوم أمس الأربعاء.
وذكرت صحيفة " نيويورك تايمز": أن السيد ستيرلنج جونسون Sterling Johnson قاضي محكمة بروكلين الفيدرالية قضى أمس برفض وثائق الاتهام التي قدمها الإدعاء العام لإدانة الشيخ المؤيد وزميله زايد ، والتي يدعون فيها أنهما كانا يخططان لأخذ أموال وتقديمها لمنظمات إرهابية.
وأضافت : أن السيد كيلي مور Kelly Moor أحد أعضاء لجنة الادعاء حاول خلال الجلسة إقناع القاضي بأن بأن الوثائق التي قدمها تعد جزءاً مهماً جداً من الأدلة الحكومية في القضية ، إلاّ أن القاضي رفض ذلك التبرير ، الذي يعتبر الأدلة الوحيدة التي تثبت أن المتهمين كانا يخططان لتقاضي أموال وتقديمها لتنظيم القاعدة ومنظمة حماس الفلسطينية التي وصفوهما بأنهما تنظيمين إرهابيين.
وأشارت الصحيفة إلى : أن الوثائق التي رفض اعتمادها القاضي في قضية المؤيد وزميله تشتمل على وثيقة طلب للمجاهدين للدخول في معسكرات تنظيم القاعدة كانوا عثروا عليها في أفغانستان عام 2001م ، وكذلك دليل عناوين تم الحصول عليه من إثنين من المجاهدين في البوسنة عام 1996م كان يتضمن هواتف وعناوين خاصة بالشيخ المؤيد، أما الدليل الثالث الذي رفضه فكان شريط فيديو لعرس يظهر فيه الشيخ المؤيد مبتهجاً لمقتل يهود في عملية فدائية نفذتها منظمة حماس.
وبرر القاضي قراره : " أن من المتعذر علينا التعرف على مصدر طلب التقديم للانضواء في معسكرات القاعدة ، فيما برر المسألة الأخرى بكون دفتر العناوين يعود إلى حقبة قديمة جداً"، فيما اعتبر شريط الفيديو "تم تصويره من قبل المخبر الوحيد الذي يعتمد عليه الإدعاء وهو محمد العنسي الذي ينبغي حضوره لتفسير ماجاء في الشريط".
وذكر المدعي " موور " : أن الادعاء لا ينوي استدعاء المخبر محمد العنسي للشهادة في القضية .
هذا ومن المقرر أن يصدر القاضي قراراً صباح هذا اليوم الخميس يعتبر الأول في القضية مالم يستجد لدى الإدعاء ما يدعو للنظر بمزيد من الأدلة .


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 09:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/18754.htm