المؤتمر نت -
شيخ الازهر يأسف للخلط بين الجهاد والإرهاب
أكد فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الازهر بالقاهرة، أن السلام هو أحد مباديء الدين الإسلامي الحنيف، وأصل ثابت من أصوله، معربا عن أسفه للمحاولات التي تهدف إلى الخلط بين الجهاد والإرهاب.
وقال فضيلته خلال لقائه مع وفد من ممثلي مختلف الكنائس الأمريكية برئاسة المطران توماس هويت، رئيس المجلس الوطني لكنائس أمريكا، إن الذين يخلطون بين الجهاد والإرهاب يقعون في خطأ فادح، موضحا أن الجهاد شرع في الإسلام لأمرين أساسيين، أولهما الدفاع عن النفس والوطن والكرامة الإنسانية، وثانيهما نصرة المظلوم.

أما الإرهاب فهو عدوان على النفس والوطن.
وأكد رفض الإسلام لكافة صور هذه الاعتداءات سواء وقعت على مسلم أو غير مسلم، وأيا كانت جنسيته، كما يحارب من يقومون به سواء أكان مسلما أو غير مسلم.
من جانبه أعرب المطران توماس هويت رئيس المجلس الوطني الكنائسي في أمريكا أن المجلس يعمل جاهدا على تحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط، وبخاصة بين الفلسطينيين والإسرئيليين.
وأشار إلى أن الهدف من زيارة الوفد إلى مصر هو الاستعانة برؤية الأزهر باعتباره أكبر مرجعية إسلامية في العالم الإسلامي نحو مشاركة كنائس أمريكا لتحقيق السلام في العالم، لافتا إلى أن مجلس الكنائس الأمريكي كان قد أعترض على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 07:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/18872.htm