المؤتمرنت -عارف ابو حاتم -
الأمن يحقق حول ما نشره (المؤتمرنت)والآثار تستدعي البلجيكي عربش
ذكرت مصادر مطلعة لـ (المؤتمر نت) أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقات مكثفة حول ظاهرة تهريب الآثار عقب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الباحث البلجيكي منير عربش لـ (المؤتمر نت) وكشف فيها عن وجود عملية تهريب منظمة للآثار اليمنية إلى الخارج .
وبحسب المصادر فإن التحقيقات الأمنية ستشمل عدداً من الجهات ذات العلاقة ،فضلاً عن تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف المنافذ الحدودية اليمنية لمنع وقوع عمليات تهريب جديدة لآثار يمنية إلى الخارج.
وكان الباحث البلجيكي منير عر بش قال في حوار نشره (المؤتمر نت) ان عرشاً أثرياً يمنياً بيع لتاجر سويسري أخرجه من اليمن بشكل رسمي ويطالب متحف اللوفر بمليون يورو مقابل بيعه له.
كما كشف عن بيع عرشين أثريين لشيخ إماراتي، إلا أنه قال إن العرشين لا يزالان في اليمن وأنهما ينتظران نقلهما إلى الخارج.
وفي أول رد فعل من قبل الجهات المختصة حول ما نشره (المؤتمر نت) من تصريحات نقلاً عن عربش نفى مدير عام حماية الآثار أن يكون الباحث البلجيكي منير عربش قد اشترى القطع الأثرية من أهالي الجوف من نفقته الشخصية .
وقال إن ما قاله عربش فيه مغالطات فالآثار اشتريت من نفقة الصندوق الاجتماعي للتنمية.
واضاف هشام علي الثور إن رئيس ووكيل الهيئة عبر عن استيائهما لتصريح عربش، وقد وجها مذكرة رسمية لاستدعائه ليفيدنا بما صرح به .
وتابع الثور بالقول:ماقاله غير طبيعي فنحن لا نمنح تصاريح بخروج آثار من اليمن في إشارة منه إلى حديث عربش عن خروج قطع أثرية من اليمن بتصريح رسمي.
وأضاف هشام الثور أنه سيتم مسألة عربش لماذا لم يبلغنا بمعلومات العرش الذي اشتراه التاجر السويسري.
وعن تأكيد عربش لوجود هشام الثور معه أثناء شراء القطع من أهالي الجوف قال الأخير بأن نزوله كان بطلب من رئيس ووكيل الهيئة السابقين لحل مشكلة قطعة أثرية احتجزتها سلطات الأمن في الجوف وطلب المحافظ حضور قيادي من الهيئة وكان معي الباحث منير عربش.
وعن مهرب الآثار "العراقي" الذي تم القبض عليه نهاية الأسبوع الماضي قال مدير حماية الآثار بأن المهرب العراقي كان تحت رقابة الأمن ونيابة الآثار وقد تم تفتيش منزله وعثرنا على 788 قطعة أثرية لديه تتنوع بين مخطوطات وأحجار رخامية وقطع برونزيه وبعضها مقلد بإحكام دقيق.
وأشار هشام الثور إلى أن الجاني اعترف بأنه يعمل ضمن شبكة كبيرة لا يزال التحقيق مستمراً لمعرفة أعضائها وأنه اشترى تلك القطع من التجار والسماسرة في كل من الجوف ومأرب والبيضاء وشبوة والسوق السوداء سوق المخلاص وصنعاء القديمة.
وتمكنت سلطات الأمن في مطار صنعاء الدولي من ضبط قرابة ألف قطعة أثرية خلال العام الماضي 2004م وإفشال محاولات تهريبها إلى الخارج من قبل شخصيات وجماعات تتاجر بالآثار.
وتشهد الآثار اليمنية عملية نهب وسرقة وبيع من قبل مواطنين يمنيين بالاشتراك مع تجار وسماسرة من جنسيات عربية وأجنبية.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 06:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/19014.htm