المؤتمرنت - سعد الحفاشي -
استقالة قيادات تربوية من الإصلاح وانضمامها للمؤتمر
أعلن عدد من الكوادر التربوية القيادية من أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت أمس الاثنين استقالاتهم من عضوية حزب الإصلاح ، وانضمامهم إلى صفوف المؤتمر الشعبي العام ، بعد خلافات حادة حول موقف حزبهم التحريضي ضد الإجراءات التربوية الرامية لإصلاح الأوضاع التعليمية بالمحافظة.
وذكر حمود حزام شملان مساعد رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة ، رئيس هيئة الرقابة التنظيمية بالفرع : أن المذكورين جميعهم من القيادات التربوية والموجهين التربويين ممن كانوا ينتمون لعضوية حزب الإصلاح ويشغلون مناصباً قيادية في التكوينات القاعدية للإصلاح بمديرية شبام كوكبان.
وأشار إلى : أن على رأس هؤلاء المستقيلين : يحيى حسين الذارحي نائب قسم التوجيه التربوي بمكتب التربية والتعليم بشبام ، وحميد أحمد حسين المرير مدير مدرسة عمر بن الخطاب ، ومعهما أيضاً عدداً من أعضاء الإصلاح من العاملين في مجال التوجيه التربوي وغيره.
وأكد شملان: أن المذكورين قاموا يوم الاثنين بإعلان استقالاتهم من حزب الإصلاح والانضمام إلى صفوف المؤتمر الشعبي العام عن قناعة ذاتية ورغبة كاملة في المؤتمر معتبرين أن المؤتمر هو الحزب الوحيد الذي لمسوا فيه المصداقية في العمل والحرص على المصلحة الوطنية.
مشيراً إلى: أن قيادة الفرع وأثر استلام استقالات المذكورين وطلبات انضمامهم للمؤتمر – التي حصل "المؤتمرنت" على صور منها - قد شرعت في استكمال إجراءات تأطيرهم كأعضاء في صفوف المؤتمر الشعبي العام طبقاً للائحة التكوينات القاعدية والنظام الأساسي للمؤتمر.
تجدر الإشارة أن توالي تقديم هذه الاستقالات من كوادر حزب الإصلاح قد جاءت أثر التداعيات الأخيرة التي شهدتها محافظة المحويت مؤخراً بسبب قيام حزب الإصلاح بالمحويت بالتحريض ضد تنفيذ قرارات إعادة توزيع وتثبيت المعلمين والكوادر الوظيفية العاملة في قطاع التربية والتعليم بالمحافظ والتي تعتبر من أهم وأكبر مهام إعادة تصحيح ومعالجة أوضاع الإدارات التربوية والتعليمية والمدارس من شأنها ضمان تغطية جميع المدارس بالمعلمين والكوادر الوظيفية اللازمة للتشغيل.
إلى جانب إنهاء كل حالات الجمود الوظيفية وقوقعة العمل تحت مسميات التوجيه و الوظائف الوهمية الأخرى. وهي المهمة التي قوبلت بأكبر ارتياح مع جميع أبناء المحويت في نفس الوقت الذي سعت فيه قيادات الإصلاح بالمحافظة لإجهاض هذه المهمة بكل السبل الممكنة لأغراض حزبية بحتة وذلك هو ما قوبل من الكثيرين من كوادر الإصلاح وعلى رأسهم العاملين قي قطاع التربية والتعليم باستياء شديد تأكد لهم عدم احترام حزبهم للمصلحة الوطنية ، وبعده عن كل ما يخدم الوطن والمواطنين.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 10:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/19062.htm