المنجمون..بوش يعجز عن الخروج من العراق يستشير رئيس الوزراء البريطاني توني بلير منجما صينيا لتحديد أفضل موعد لاجراء الانتخابات العامة التي يفوز فيها بأغلبية بسيطة ثم يتفق مع وزير الخزانة جوردون براون على التخلي عن السلطة في منتصف فترة ولايته الثالثة. وتتعرض علاقة بلير مع زوجته شيري لأزمة، فلا تشاهد علنا بصحبته خلال جزء كبير من العام. لكنه يتمكن رغم مشاكله العائلية، من تحقيق بعض التقدم نحو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ويواجه الرئيس الاميركي جورج بوش مزيدا من الصعوبات في إخراج قواته من العراق ويرى الدولار يتراجع إلى مستويات جديدة بينما يكافح للسيطرة على الخلافات داخل إدارته. وفي الشرق الاقصى يأمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل بخطف مخرج سينمائي. ويتعاقد مع النجم تشو يون فات بطل فيلم «الملك وأنا» على تمثيل فيلم تؤدي بطولته شخصية آسيوية، مماثلة لشخصية جيمس بوند، ويستعان في تصويره بدبابات وأسلحة نووية حقيقية. لكن الفيلم يتسبب في إفلاس كيم فتنصحه وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بإعادة بناء اقتصاد كوريا الشمالية بفتح أبوابها للسياح الراغبين في مشاهدة اساليب تصنيع الاسلحة النووية. وفي الصين تنشئ بطلة الغوص الفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد أثينا جيو جينج جينج وكالة للزواج تلقى نجاحا هائلا مع صديقها السابق تيانج ليانج الفائز أيضا بالميدالية الذهبية في أولمبياد أثينا. ويقبل الرياضيون من جميع أنحاء الصين على تسجيل أسمائهم في الوكالة التي ينضم إليها أكثر من 100 ألف عضو في عامها الاول ويمتد نشاطها على الولايات المتحدة ويشارك فيها نجم كرة السلة الصيني ياو مينج. مهلاً.. مهلاً.. فهذه ليست إلا بعض التوقعات لعام الديك التي وردت في «تقرير فينج شوي» السنوي، الذي تصدره إحدى شركات السمسرة في هونغ كونغ لتكهنات كبار المنجمين. وكان التقرير قد تضمن تكهنات لعام القرد الذي بدأ في شهر يناير عام 2004 وانتهى أمس الاول، وتتحدث عن فوز بوش بفترة ولاية ثانية وفتور سخونة الاقتصاد الصيني، بتوجيهات من الزعماء في بكين. ويتكهن التقرير باقدام بوش في النصف الاول من عام الديك على استبدال مسؤول كبير واحد على الاقل في إدارته، وضعف قدرة الولايات المتحدة على دعوة حلفائها لمواجهة مزيد من الاخفاق في العراق وهو ما سيؤدي إلى تقويض مصداقية كل من واشنطن ولندن. ويقول التقرير إن قبضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السلطة ستشتد لكن علاقته مع الغرب ولا سيما مع الولايات المتحدة ستتحسن نتيجة الاتفاق المشترك على الحرب على الارهاب. وسيكون الارهاب هو السمة الغالبة في عام الديك حيث يحذر التقرير من وقوع حوادث وهجمات كبيرة.وعلى الصعيد الاقتصادي ستستعيد اليابان قوتها بينما ستشهد الدول التي تتعامل مع الغرب مثل سنغافورة وكوريا وتايوان تراجعا في النمو بينما ستحقق الهند واندونيسيا نموا كبيراً، لكنهما ستواجهان اضطرابات طائفية ودينية. ويقول التقرير إن الاسواق المالية العالمية ستشهد تقلبات في الاشهر الستة الاولى من العام لكن معظم الاسواق ستحقق ارتفاعا في النصف الثاني. د.ب.أ |
