وسط تفاؤل بمشروع المؤتمر

المؤتمر نت - نساء يمنيات
المؤتمر نت -
النساء يحذرن الأحزاب من استخدام المرأة للمزايدة فقط
قالت التربوية القديرة لطفية حمزة مديرة مدرسة أروى للبنات إنها تشعر بالفخر والاعتزاز للرؤية المؤتمرية حول المرأة ومشروع الاتجاهات العامة لتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والعامة ومواقع صنع القرار الصادر مؤخراً ضمن توصيات الدورة الرابعة للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.
واعتبرت في استطلاع صحافي لـ (المؤتمر نت) مشروع تعزيز دور المرأة انجازاً عظيماً للمؤتمر الشعبي العام يضاف إلى رصيد انجازاته ومكسباً كبيراً يتحقق للمرأة اليمنية في عهد الداعم الأول للمرأة فخامة رئيس الجمهورية ومحطة مهمة في مسيرة حياة المرأة اليمنية لما شمله من متطلبات للمرأة وما ينبغي على الجميع القيام به من دور فعال تجاه المرأة.
وترى لطفية حمزة أن نسبة 10% لتمثيل المرأة في الانتخابات النيابية نسبة قليلة إلا أنها تظل خطوة أولى إذا تحققت، متمنية من الأحزاب الأخرى أن تحذو حذو المؤتمر وتقدم فرصاً أكبر لا شراك المرأة، لا أن تكون العملية مزايدة فقط.
وأشارت إلى تفاؤل كبير لدى الوسط التربوي النسوي لما يحمله مشروع تعزيز دور المرأة من فرص لتفعيل مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
(سميرة عبده الزبيري) –مدرسة تاريخ بنفس المدرسة- تتمنى من الأحزاب الأخرى التعاون مع المؤتمر الشعبي العام، وتفعيل مشروع تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية بما يمكنهن كتربويات –تتحدث بلسان زميلاتها- من تحسين مستوى التعليم في اليمن؛ حيث تقول: (نحن نعمل في المجال التربوي بنسبة كبيرة جداً، وأساس تربية الأجيال).
وتشير (سميرة) إلى أن تردد المرأة عن ترشيح نفسها في الانتخابات سببه خوفها من الفشل وعدم قدرتها على جمع أصوات الناخبين، بينما الآن سيمكنها هذا المشروع من تجاوز هذه العقبة، وبالتالي تمكينها من المشاركة والإسهام الفعال في معترك الحياة السياسية.
من جانبها تقول (سامية مفضل) –مدرسة العربي- إن مشروع تعزيز دور المرأة للمشاركة في الحياة السياسية يعطي المرأة الحق عندما تكون لديها الرغبة الحقيقية والطموح الذي تريد تحقيقه، إلاَّ أنها تشرط ذلك بالتزام المرأة بالأخلاق والتعاليم الإسلامية، وعادات مجتمعنا وأعرافه؛ بالإضافة إلى مناقشتها لمشاكل المرأة من حيث توظيفها ودورها البارز في المجتمع.
وترى (سامية) أن نسبة 10% لتمثيل المرأة في الانتخابات النيابية كافية: لأن جميع النساء ليس لديهن القدرة على خوض هذا المجال.
منوهةً إلى ضرورة تمتع النساء اللواتي يعتزمن ترشيح أنفسهن للبرلمان بالجرأة والكفاءة والقدرة على المناقشة.
وتضيف:" إلى جانب إلمامهن بحيز من العلم والثقافة، والشجاعة الأدبية، ضروري، وتكون في نفس الوقت محايدة، وهذا النوع من النساء قليل في مجتمعنا.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/19696.htm