بنيت خارج القانون والنجار (تلك مساجد ضرار) أكد مصدر حكومي مسئول صحة معلومات حصل عليها (المؤتمر نت) عن استمرار (مؤسسة اعمار المساجد الخيرية) في بناء المساجد دون الرجوع إلى وزارة الأوقاف والإرشاد باعتبارها الجهة الحكومية المخول لها قانوناً الإشراف على بناء المساجد. وقال مصدر في المؤسسة لـ (المؤتمر نت): إن المؤسسة تمارس نشاطها في بناء المساجد وتعيين خطباء لها دون إذن مسبق من وزارة الأوقاف وهو ما أكده وكيل الوزارة لشئون التوجيه والإرشاد. وقال الشيخ يحيى النجار في رده على سؤال لـ (المؤتمر نت): نعم هذه المؤسسة لا تأتي إلى الوزارة باعتبارها الجهة القانونية المعنية بمنح التراخيص لبناء المساجد على الرغم من وجود تعميم للسلطات المحلية في المحافظات بمنع بناء المساجد دون ترخيص مسبق من الوزارة"مضيفاً: "وكأنهم ينصبون أنفسهم بدلاً عن الوزارة". وحول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الوزارة حيال ذلك طالب وكيل الوزارة السلطات المحلية بالمحافظات منع بناء أي مسجد مالم يكن مرخصاً من قبل الوزارة. ويؤكد النجار أن الوزارة تدعم فعل الخير لكنه يردف بالقول: "وحتى لا يتخذوا من ذلك ذريعة بأننا نمنع بناء المساجد نقول:" إننا ندعم فعل الخير والذي يريد أن يبني مسجداً فليأتي عبر وزارة الأوقاف لمنحه ترخيص". وخلال عام ونصف العام قامت مؤسسة اعمار المساجد ببناء قرابة 47 مسجداً في عموم المحافظات حسب ما أكده مصدر في المؤسسة. ورفض المصدر الكشف عن مصادر تمويل بناء المساجد،و أشار إلى أن المؤسسة تمارس نشاطها بدعم ممن وصفهم بـ"فاعلي الخير". واعتبر الشيخ يحيى النجار تلك المساجد بأنها مساجد ضرار وقال: نحن منعنا بناء المساجد غير المرخصة لسببين أولهما لأنها تبنى في أماكن تتواجد فيها المساجد،و لا تحتاج إلى وجود مسجد جديد ما يجعلها بمثابة "مساجد ضرار". وأردف النجار: وفي الوقت نفسه المفترض من مثل تلك المؤسسة وغيرها بعد ان تنتهي من فعل الخير وبناء المسجد أن تتجه إلى الوزارة لتقوم بتعيين خطيب للمسجد لكنهم يبنون المساجد ويعينون خطباء لها دون الرجوع إلى الوزارة ويستغلونها وكأنها مشاريع استثمارية. |
