البركاني ..على المعارضة التسلح بالوسائل السلمية لا بالرشاش والمدفع اكد رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام عزم المؤتمر على إقرار قانون حمل وحيازة وتنظيم السلاح بعد أن قدمته الحكومة مجدداً إلى البرلمان الأسبوع الماضي،قبل أن يحيله الأخير إلى اللجنة المختصة لمناقشته . وبدأت بوادر الخلاف حول القانون حينما عارض نواب من المعارضة إحالته إلى اللجنة المختصة مباشرة دون نقاشه من حيث المبدأ وفقا للائحة المجلس.. وقال الشيخ سلطان البركاني في حوار ينشر "المؤتمرنت" الحلقة الأولى منه اليوم:" إن الموقف العاطفي لبعض أعضاء المؤتمر أو المعارضة داخل البرلمان الذين يعارضون مثل هذا المشروع هو مؤشر غير إيجابي. واردف البركاني :" فإذا أردنا أن نتحدث عن دولة مدنية ودولة مؤسسات وقانون ولا أعتقد أن من مصلحة المعارضة أو الحزب الحاكم أن يظل الأمر بهذه الصورة". واضاف رئيس كتلة المؤتمر"أما موضوع الأحزاب فهي الكارثة إن وقفت تعارض هذا القانون" . واعتبرالبركاني- وهو اكثر المتحمسين مع القانون – إن تلك المعارضة ستفسر "بوجود نية لخلق إشكالية لدى الآخرين لمواجهة النظام ،أو امتلاك بعض الأحزاب مخزوناً هائلاً من الأسلحة واصبحت أحوج ما تكون إلى الخوف على نفسها من أن يطاولها القانون بالدرجة الأولى". ودعا البركاني بعض القيادات الحزبية في المعارضة إلى "صياغة أفكارها من جديد وأن تفكر بمنطق". وقال"إن الوسيلة الصحيحة أن تتعامل مع قضايا الناس بمنطق وأن تكون أقرب إلى الناس أكثر من قربها إلى حمل البندقية أو المدفع والرشاش. ونبه البركاني إلى أن اليمن جربت الوصول إلى السلطة عبر العنف "ومع ذلك لم نضمن الاستقرار لشعبنا على الإطلاق بل كانت حمامات الدم تأتي ربما بين فواصل قصيرة جداً قتل فيها معظم الرؤساء والقادة". وقال رئيس كتلة المؤتمر"ومن يعتقد أنه سيصل بوسيلة السلاح عليه أيضا معرفة أن الآخرين سيصلون بنفس الوسيلة.،ناصحاً " من يستعجلون على السلطة أن يكونوا في مستوى الممارسة السياسية"لأن الوسيلة السلمية التي يجب أن تكون سلاح الأحزاب هي القلم والكلمة كأساس للتعامل لا أن يتحول الأمر إلى مليشيات مسلحة لا تتفق مع مبادئ التعددية الحزبية والعمل الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات". تفاصيل في نافذة "حوارات" |
