المؤتمر نت - من جلسات البرلمان
المؤتمر نت- نبيل عبدالرب -
تقرير برلماني يدعو لمضاعفة جهود وقف انتشار حمى الضنك
حث تقرير برلماني -للجنة الصحة العامة والسكان- على مضاعفة الجهود الرامية لوقف انتشار وباء حمى الضنك في بعض المناطق اليمنية؛ داعياً الحكومة- ممثلة بوزارة الصحة والمالية والمياه والأشغال والزراعة والإعلام والسلطة المحلية إلى جانب صناديق النظافة والتحسين -إلى التنسيق فيما بينها لحشد إمكانياتها للقضاء عليه، وعلى بقية الأمراض المنقولة بواسطة البعوض.
وأبرز التقرير افتقار وزارة الصحة لمختبرات تخصصية ونوعية لفحص الإصابة بالحمى؛ بالإضافة إلى استخدام أنواع غير فعالة من المبيدات الحشرية المستخدمة في مكافحة البعوض الناقل لفيروس الضنك.
وأوصى بإجراء إصحاح بيئي متكامل في المناطق المتضررة، ردم المستنقعات والتخلص من الإطارات التي تشكل بيئة صالحة لتكاثر البعوض.
تجدر الإشارة إلى أن أول حالة سجلت لدى وزارة الصحة كانت بزبيد في ديسمبر الفائت، ثم في مدينة الحديدة والجراحي والمنيرة بمحافظة الحديدة، إلى جوار حرض وعبس في محافظة حجة، ووصلت الحالات المؤكدة مخبرياً إلى (93) حالة،حتى أوائل مارس الجاري، توفيت منها (9) حالات.
هذا وتعد حمى الضنك أو الحمى الكاسرة للعظم من الأمراض المستوطنة في العديد من بلدان العالم في آسيا وأفريقيا والأمريكيتين، وتنتقل عبر نوع من البعوض يعرف بـ(الزاعجة المصرية) وتستمر هذه الحمى المفاجئة من (3) إلى (5) أيام في الشخص المصاب؛ مسببةً لصراع شديد وآلام في العضلات والمفاصل وخلف العينين وفقدان للشهية، إضافة لاضطرابات معوية وطفح وقد تتطور هذه الأعراض إلى نزيف بسيط على الجليد أو الأنف أو اللثة، يزداد في مراحله المتأخرة مؤدياً إلى هبوط حاد في الدورة بسبب الصدمة ثم الوفاة؛ لكن الوفيات من حمى الضنك تعتبر نادرة. ويقول الخبراء أنه لا يوجد حتى الآن لقاح أو علاج لفيروس هذه الحمى.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 06:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/20400.htm