المؤتمر نت -
رئيس الجمهورية يرحب بنتائج اجتماعات اللجنة اليمنية التونسية
رحب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية النتائج التي أسفرت عن اجتماعات اللجنة اليمنية التونسية المشتركة من اجل تعزيز العلاقات وتوسيع افاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.. واكد رئيس الجمهورية خلال استقباله اليوم عبدالباقي الهرماسي وزير الدولة للشئون الخارجية بجمهورية تونس الشقيقة رئيس الجانب التونسي في اللجنة اليمنية التونسية المشتركة حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز وتطوير علاقاتها مع تونس في مختلف المجالات, منوهاً الى أهمية استضافة التجربة التونسية في مجال السياحة والترويج السياحي، وكذا في مجالات التعليم المهني والفني والصيد البحري وغيرها . و جرى خلال المقابلة بحث العديد من القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات الاخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين, بالإضافة إلى بحث التطورات والمستجدات الإقليمية والعربية والدولية التي تهم البلدين والامة العربية وفي مقدمتها التطورات في فلسطين والعراق . من جانب اخر استقبل رئيس الجمهورية اليوم الداعية الإسلامي عمرو خالد الذي يزوراليمن حالياً. وجرى خلال اللقاء الحديث حول العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بالدعوة ودور الدعاة والعلماء والمرشدين في توعية أبناء المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم بعيداً عن التطرف والغلو , وبناءهم البناء الروحي والعقائدي السليم بما يكفل إسهامهم الفاعل في خدمة وطنهم وقضايا أمتهم وتفجير طاقاتهم في المجالات الإنتاجية النافعة . وقد عبر عمرو خالد عن إعجابه الكبير بما شاهده في اليمن من تحولات ومعالم نهضة حضارية شاملة وما يتمتع به الشعب اليمني من نشاط وحيوية وإيمان ويكتنزه من موروث تأريخي وحضاري كبير. وقال :" إن الوحدة اليمنية تمثل أعظم منجز في تاريخ الأمة تحقق في ظل التمزق العربي والإسلامي" .. معبراً عن إعجابه بتجربة الحوار الفكري المستنير في اليمن التي يقوم بها العلماء مع المغرر بهم من الشباب من أجل إقناعهم بالعودة إلى جادة الصواب وتبني الأفكار المعتدلة التي تمكنهم من الإسهام الإيجابي في مسيرة بناء وطنهم وخدمة أمتهم . وشرح الرئيس تجربة صناع الحياة التي تعني توظيف طاقات الشباب في مجالات الإنتاج والإبداع وصنع الحياة الأفضل والمفيدة لهم ولأوطانهم. وقد رحب بالداعية عمرو خالد في زيارته لليمن .. مشيداً بما يقوم به من دور في مجال الدعوة والإرشاد . وشدد فخامة الأخ رئيس الجمهورية على أهمية دور الدعاة والمرشدين في تبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم على الوجه السليم من خلال حثهم على الاعتدال والوسطية والابتعاد عن الأفكار الخاطئة والمتطرفة التي تضر بالمجتمع والأمة .. مؤكداً على أهمية بناء الشباب البناء الروحي القويم والسليم الذي يقوي من إسهامهم في خدمة وطنهم وأمتهم. وأشار رئيس الجمهورية الى أهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به العلماء والمرشدين والدعاة لخدمة قضايا المجتمع سواء في التوعية في موضوع تنظيم الأسرة أو التنمية او الإنتاج أو غرس حب الوطن والولاء له في نفوس أبنائه . وقال علينا ان نبني شباب الأمة على أسس سليمة ترتكز على العقيدة والمبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة وان نحصنهم بالأفكار المعتدلة البعيدة عن التطرف والغلو والعنف. المصدر-سبأ
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 01:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/20539.htm