المؤتمر نت -
الطلاق سبب إفلاس !
أكد تقرير اقتصادي حديث ان الطلاق يؤثر سلباً على مستقبل الزوجين الاجتماعي والمالي ويهدد ايضا ثروتهما على المدى الطويل ويضعف معدلات دخلهما ويفقدهما عامل الاستقرار المادي بنسبة كبيرة. واشار كريغ دون مدير عام مؤسسة آيه.أم.بي فايننشال سيرفيس الى ان الطلاق مهما كانت اسبابه وتفاصيله مقنعة، لن يكون لصالح أي من الطرفين.
وقال ان اعمال المسح وجدت ان حالة من بين خمس حالات تنتهي بالطلاق بعد عشر سنوات من الزواج، وان حالة من بين كل ثلاث حالات طلاق تقع بعد 20 عاماً تنتهي جميعها بانهيار مالي للطرفين. واكد ان دخل الرجل المطلق ينخفض خلال العام الاول بنسبة 8 في المئة او ما يعادل 4100 دولار سنوياً، بينما يتراجع دخل المرأة بنسبة 42 في المئة او ما يعادل 21400 دولار سنويا.
وأوضح ان حجم الخسائر يزداد في حال وجود اطفال، حيث سيضطر الطليقان الى تأمين نفقات شهرية تكفي لمنزلين لا منزل واحد.
واشار التقرير الى ان الازواج المستقرين يستطيعون زيادة دخلهم السنوي بنسبة 9,3 في المئة او ما يعادل 2500 دولار سنوياً.
وقال ان دخل المطلقين منذ 10 سنوات ويعيشون بدون زواج جديد تراجع بمعدل 50 في المئة، مقارنة بالمطلقين الذين تزوجوا مرة اخرى بعد الطلاق الاول. وبين التقرير ان المرأة المطلقة تعاني بعد الطلاق من نقص في السيولة النقدية على الرغم من حصولها على منزل العائلة بعد الطلاق، وهو ما يضعها تحت ضغط توفير المصاريف اليومية، ويعاني الرجل من تراكم الديون بسبب ترك المنزل والبحث عن سكن جديد، لانه غير مسؤول عن تربية الاطفال.
واوضح التقرير ان الرجال يميلون الى الزواج مرة ثانية بعد الانفصال بنسبة 50 في المئة اكثر من النساء اللواتي يعزفن عن الزواج بنسبة 65 في المئة نظرا لانشغالهن بتربية الاطفال، وان الرجال يفضلون العيش مع الزوجة الجديدة بدون ابنائهم من الزواج القديم، بينما يفضل ثلثا النساء المطلقات ابقاء الابناء معهن كشرط للزواج من رجل آخر.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 04:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/20608.htm