المؤتمر نت -
دراسة خاصة لظاهرة تسرب الفتيات من التعليم في صنعاء
أشادت وكيلة وزارة التربية والتعليم بمشروع ( سبعة واحد ) لدعم استمرارية تعليم الفتاة ،داعية القطاع الخاص إلى تبني مثل هذه المبادرات التي تصب في خدمة التنمية .
واعتبرت فوزية نعمان في كلمتها اليوم في اللقاء التعريفي بالمشروع أن ما قام به مركز الدالي في دراسة ظاهرة تسرب الفتيات وتوزيع أخصائيات اجتماعيات للدراسة الميدانية الواقعية في مدارس ومنازل ذات علاقة بظاهرة التسرب إنما يعد أنموذجاً رائعاً وطيباً يجب تشجيعه ودعمه على مستويات أوسع وأشمل.
من جهته شدد الدكتور عبد اللطيف المنيفي مدير مشروع توسيع التعليم الأساسي على ضرورة دعم استمرارية تعليم الفتاة ودعا إلى بذل مزيد من الجهود في جانب التصدي لمثل هذه الظاهرة السلبية في تسرب الفتيات .
مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أكد على أهمية تشجيع ودعم مثل هذه الفعاليات التي تدعم التوجه العام للدولة في اهتمامها المتزايد بتعليم الفتيات .
وقال محمد الفضلي: " نشكر مركز الدالي للتطوير التنموي على كل الجهود المبذولة في سبيل تعزيز دور المجتمع وشراكته في التنمية الوطنية ، مضيفاً أن الظاهرة تشمل تسرب الذكور أيضاً بأعداد مقلقة .
وعن المركز المنفذ للمشروع تحدث عبد السلام الدالي عن مشروع استمرارية دعم تعليم الفتاة وأهدافه التي من أبرزها معالجة ظاهرة تسرب الفتيات من المدارس في أمانة العاصمة كأنموذج ، وتقديم حلول ممكنة في سبيل إعادة فتيات تسربن من الدراسة إلى مدارسهن وتشجيع أسرهن بدورات مجانية في الخياطة والتطريز ومجالات تنموية أخرى باعتبار أن الظروف الاقتصادية رأس أسباب ظاهرة التسرب .
وقال الدالي : إننا نقدم أنموذجاً يمكن أن تكرره أية منظمة أو مؤسسة ويكفينا أننا طرقنا موضوعاً حساساً وقدمنا هذه المبادرة ، لإيماننا بدور المجتمع في التنمية دون استثناء .
يذكر أن اللقاء التعريفي بمشروع ( سبعة واحد ) لدعم استمرارية تعليم الفتاة من الخامس إلى ثامن أساسي ، ينظمه مركز الدالي للتطوير التنموي بتمويل من الشركة اليمنية للهاتف النقال (سبأفون) برنامج خدمة المجتمع .







تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/20869.htm