القوى الشعبية .. شروط المشترك للحوار يؤكد تورطها في أحداث صعدة اكد مصدر مسؤول في الأمانة العامة للاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية أن محاولة أحزاب اللقاء المشترك الاستفراد بالحوار مع الحزب الحاكم بعيداً عن بقية الأحزاب السياسية في الساحة يؤكد انتهازية هذه الأحزاب وعدم صوابية رؤيتها فيما تنتهجه من سلوكيات تجاه القضايا الوطنية. وأوضح عبدالكريم الحيفي رئيس الدائرة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية لـ (المؤتمر نت) أن تلك الرؤية عكست تجاهل المشترك لقضايا الوطن . وقال إن عدم حضورها الحوار الذي دعا إليه الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الأسبوع الماضي والجلوس مع جميع الأحزاب السياسية على طاولة الحوار يثير الشكوك حول توجهاتها ويؤكد تخوفها من إجماع الجميع على تحميلها نتائج أحداث صعدة التي سعت هذه الأحزاب إلى تأجيجها والوقوف ورائها والتلكؤ في إدانة التمرد. مشيراً إلى أنه كان يفترض أن تكون أول المشاركين في الحوار وبدون أي شروط وكان عليها قبل الحديث عن الحوار ان تقدم اعتذارها عما ارتكبته بحق هذا الوطن وتعلن التوبة. واضاف الحيفي أما أن تتعالى هذه الأحزاب وبدون استحياء وتدعي في رسالتها أن الدعوة للحوار جاءت تلبية لمطالبها ،مع أن المفروض أن لا تدعي إلى الحوار وإنما لمحاكمة دستورية جراء مواقفها الاستعدائية ضد الوطن وتخاذلها أما القضايا المصيرية التي تهدد أمن الوطن والمواطن. |
