الحوثي جنى..والمعارضة أخطأت..والانتهازيون استغلوا

المؤتمر نت - الدكتور عبدالكريم الارياني
المؤتمر نت -
الدكتور الارياني يحذر أصحاب الفتنة ويدعو الشعب إلى وقفة وطنية
وصف الدكتور عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية حركة التمردالتي حدثت في صعدة بأنها " نبتة شيطانية استقت ماءها من خارج منابع التراث اليمني والتاريخ اليمني".
واكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام أن الحوثي قد جنى على الوضع الاجتماعي والفكر السياسي والديني والنسيج الاجتماعي المتماسك بين الهاشميين وغير الهاشميين،مشيراً إلى استغلال ذلك من قبل من وصفهم "بضعاف النفوس والانتهازيين من صغار الموظفين الذين راحوا يمارسون فرزاً وتمييزاً خاطئاً".
وقال :إن بعض الصحف بدأت هذا الفرز النتن‘ مدللاً على ذلك بما تكتبه (البلاغ) و(الأمة) و(الشورى) في جانب‘ كذلك (الشموع )وبعض الأوقات (الوحدة) و(الميثاق )بصراحة من جانب أخر.
واوضح أن ما تكتبه الشموع لا يقل إن لم يكن اخطر مما كان يكتبه الخيواني.. وما تقوله البلاغ والأمة والشورى‘هو على نفس المستوى بصورة أخرى.
واعتبر الدكتور الارياني كلا الطرفين في نفس الصف،وقال: أقول لهم اتقوا الله في أنفسكم‘ اتقوا الله في وطنكم‘اتقوا الله في أبناءكم وأحفادكم.. دعوا هذه اللغة النتنة وقولوا (عني ما شئتم).
وحذر المستشار السياسي لرئيس الجمهورية من مغبة الاستمرار في هذا التوجه قائلاً: وعلى الذين انساقوا والذين قد ينساقون مرة أخرى مع هذه الفتنة أن يعرفوا أن النار ستحرقهم أولاً‘ قبل أن تحرق غيرهم.
ورأى في معرض حوار نشرته صحيفة 26 سبتمبر اليوم أن الشعب اليمني أصبح بحاجة إلى وقفة وطنية موحدة ليتذكر أن في جبهات القتال بين الجمهوريين والملكيين وفي جبهات القتال بين الشرعية والانفصاليين وفي جبهات القتال ضد الحوثي هناك هاشميون.. فكيف يقول غير الهاشمي ان كل هاشمي أثنا عشري.
وفسر موقف المعارضة من تمرد الحوثي بالقول :ولكن الأخوان في المعارضة نظروا إليها على أنها حركة موجهة ضد النظام‘ ولم يدركوا‘ أو بعضهم لم يشاء أن يدرك أنها حركة موجهة ضد مسيرة التاريخ اليمني عبر أكثر من ألف سنة في ظل الدين الإسلامي الحنيف‘ وأنها حركة موجهة ضد النظام الجمهوري الذي تتفيأ ظله وحريته وديمقراطيته جميع أحزاب المعارضة على الساحة اليمنية.. والنظرة القاصرة التي تعاملت المعارضة بها مع هذا التمرد تدل على أحد شيئين:إما رغبة في التدويل وعليّ وعلى أعدائي (يا رب).. أو جهل وقصور في التدبير،و في كلا الحالتين لا يمكن اعتبار موقف المعارضة وصحفها من هذا التمرد موقفاً يتسم بالعقل والحكمة‘مضيفاً" ولن استخدم جملة أقسى من هذه".
وحول موضوع المدارس الدينية قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام :إنه لا يعتقد بوجوب إغلاق أو منع أية مدرسة دينية‘ لكن يجب أن تكون في إطار النسيج التاريخي والديني والاجتماعي لليمن..
مبيناً"أما أن تأتي مدرسة دينية لتحقن المجتمع اليمني بمذهب جديد لم نعرفه عبر تاريخ اليمن‘ أنا أقول هذه تغلق فوراً."
مضيفاً" أي مدرسة دينية تكفر المسلم‘هذه يجب أن تغلق فوراً ،وكذلك أي مدرسة تقول إن الحكم مغتصب بيد غير الصالحين له و دون تردد‘ويجب أن يودع من يقول هذا الكلام السجن.. لأنه قد نفى شرعية النظام الجمهوري..
متسائلاً : ما الفرق بين الانفصالي الذي وجه المدفع وبين من يقول أن الحكم مغتصب.. ما هو الفرق بينهما؟
نص الحوار في نافذة حوارات


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/21005.htm