ندوة علمية لمناقشة عوائق الصناعة الدوائية في اليمن تبدأ الثلاثاء القادم فعاليات الندوة الوطنية الأولى الخاصة بالقضاء عن ظاهرتي "تهريب وتزوير" الدواء في اليمن وذلك على مدى ثلاثة أيام . وأوضح رئيس الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية أن الندوة التي تقام تحت شعار (نحو استراتيجية وطنية للأمن الدوائي) تهدف إلى تعزيز صناعة الدواء وأهميتها البالغة في دعم الاقتصاد الوطني .. وقال العميد علي محمد الكحلاني لـ"المؤتمرنت" رئيس الاتحاد رئيس اللجنة التحضيرية للندوة بان النقاشات والمحاور ستشمل قرابة (30) ورقة عمل متخصصة لمناقشة مجال صناعة الأدوية والعوائق أمام قيام صناعة وطنية دوائية منافسة ، كما ستركز على ظاهرة تهريب وتزوير الدواء (مدخل تاريخي وثقافي في دراسة الظاهرتين) والمسئوليات الدينية والأخلاقية والقانونية والمؤسساتية بشأنها. وأوضح الكحلاني أن المحور الثاني سيتضمن استعراض الاستراتيجية الوطنية للأمن الدوائي، ونظرة تقييمية لواقع صناعة الدواء. بالإضافة إلى تناول (الواقع والطموح) لصناعة وإنتاج الأدوية باليمن، من مبدأ تحقيق الأمن الدوائي داخل الوطن ويستفيد به المواطن. وتعاني اليمن من تقشي تجارة الأدوية المهربة فقد بلغت نسبة معدلاتها أكثر من 55% من إجمالي عام الأدوية الصحية التي تستورد إلى الأسواق في اليمن. وهناك وسيلة لمحاربة ظاهرة التهريب تعتزم نقابة الصيادلة اليمنيين تنفيذها خلال الأشهر لقادمة، وهي وضع شعار النقابة كدمغة على علب الأدوية، حتى يحد من الظاهرة من خلال تنظيم عملية الاستيرادات في المنافذ الجمركية في جميع مداخل البلاد البحرية والبلدية والجوية. ويرى أطباء أن مشروع قانون الصيادلة الجديد هو بمثابة سياسة قانونية ودستورية تفعل العمل الرقابي ضد الخروقات التي تلحق الأذى بمصالح الدولة عموماً والمواطنين خصوصاً. وتشير معلومات إلى أن نحو 7 مصانع محلية لإنتاج الأدوية تنتشر في اليمن تزيد تكلفت كل واحد منها عن مليون ونصف المليون دولار بطاقة استيعابية دون مستوى التغطية لاحتياجات السوق المحلي بالأدوية . |
