مصدر جامعي.. دوافع سياسية وراء استمرار الإضراب فى جامعة صنعاء أكد رئيس مجلس نقابات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات اليمنية أن الإضراب رفع في الجامعات الحكومية اليمنية السبع منذ يوم أمس الأول باستثناء جامعة صنعاء. وقال الدكتور عبدالرحمن غانم لـ (المؤتمر نت): إن جامعة صنعاء هي الوحيدة التي ما يزال أعضاء هيئة التدريس فيها يرفضون رفع الاضراب . وكانت الدراسة استؤنفت في جامعة صنعاء منذ يوم أمس الاول بعد إعلان مجلس النقابات رفع الإضراب إثر موافقة رئيس مجلس الوزراء على المطالب التي تقدم بها وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات اليمنية، إلا أن هيئة التدريس في جامعة صنعاء رفضت رفع الإضراب بحجة عدم وجود ضمانات من قبل الحكومة حسب الدكتور غانم. وفيما أكد طلاب في جامعة صنعاء أن معظم الأساتذة بدأو يمارسون عملهم بشكل طبيعي، إلا أنهم قالوا: إن البعض الآخر ما يزال رافضاً لاستئناف الدراسة. ولم يستبعد رئيس مجلس النقابات وجود دوافع سياسية وراء استمرار الإضراب في جامعة صنعاء فقط قائلاً في رده على سؤال لـ (المؤتر نت): لا نستبعد أي شيء، رغم أن مطالب أعضاء هيئة التدريس شرعية لكن عدم الثقة بين أعضاء هيئة التدريس والحكومة هي السبب، مشيراً إلى أن الوعود التي قدمتها الحكومة ليست ضمانات . وعلى الصعيد نفسه أكد طلاب جامعيون لـ (المؤتمر نت) أن الأساتذة الذين ينتمون إلى أحزاب المعارضة هم الرافضون لاستئناف التدريس ،وقال احد طلاب كلية الهندسة -طلب عدم الكشف عن اسمه- ان (هناك انقساما في صفوف أساتذة الكلية حول رفع الإضراب لكن يبدو أن أعضاء هيئة التدريس" المطاوعة"- في إشارة إلى الأساتذة المحسوبين على حزب الإصلاح- هم من يقفون وراء استمرار الإضراب). وأكد مصدر مسؤول في جامعة صنعاء لـ"المؤتمر نت" أنه ورغم المطالب الشرعية لأعضاء هيئة التدريس، إلا أن استمرار الإضراب بعد تشكيل الحكومة للجنة المفاوضات يدخل في اطار المكايدات السياسية. وقال المصدر: لو نظرنا إلى توقيت الإضراب فإنه في العام الماضي تزامن ايضا مع مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي انعقد في العاصمة صنعاء حيث حاول المحسوبون على أحزاب المعارضة استغلال المؤتمر لتحقيق مأرب سياسية ودفعوا ببعض الطلاب إلى التظاهر لتأييدهم آنذاك . |
