ندوة تدعو الاحزاب الى بناء ثقافة التسامح أوصى المشاركون في ندوة (اليمن بعد 15 عاما ًمن الديمقراطية) التي نظمها مركز الجزيرة لدراسات حقوق الإنسان، بضرورة وجود حوار بين السلطة والمعارضة، بما يكفل خلق فهم مشترك للمشاكل والتحديات التي تواجه البلاد، وأضاف المشاركون في الندوة –التي اختتمت أعمالها امس بصنعاء- إن الضرورة باتت ملحة لتقييم التجربة الديمقراطية في اليمن، وفق الشروط الموضوعية، وبالتحديد ما يتصل بالانتخابات وحرية الرأي والتعبير والتنظيم. ودعت الندوة الأحزاب الى العمل على تعميق الديمقراطية في اليمن من خلال بناء ثقافة ديمقراطية تقوم على التسامح والقبول بالآخر. كما اوصى المشاركون النساء بالعمل بغض النظر عن انتمائهن الحزبي على توحيد الصفوف وخلق رأي عام ضاغط على صناع القرار، وبما يكفل إعطاء المرأة كافة الحقوق. وحثت الندوة على ضرورة العمل على إحداث تغيير في الثقافة التقليدية المناهضة للمرأة ولحقوقها الشرعية، وذلك بما يعزز النظرة الإيجابية نحو المرأة ودورها في المجتمع وذلك من خلال مناهج التعليم ووسائل الإعلام. |
