شنيف: السوق السوداء هي سبب أزمة الأسمنت أوضح نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت محمد شنيف لـ"المؤتمرنت" أن حجم الفجوة بين العرض والطلب- على مادة الاسمنت- بلغت (1.800.000) طن، بسبب انخفاض الكميات المستوردة من دول الخليج، ومصر –نظراً- لاحتياجات أسواق هذه البلدان للأسمنت. وأضاف شنيف: إن إنتاج المصانع المحلية الثلاثة لا يغطي سوى 42% من احتياجات السوق المحلية، منوهاً إلى سعي بعض التجار والسماسرة لتشكيل سوق سوداء، وازدياد الطلب على العرض يمثلان السبب الرئيسي لأزمة الاسمنت. وقال شنيف إن المؤسسة وضعت العديد من الحلول العاجلة والطويلة الأمد لمعالجة هذه الأزمة؛ وسيتم من خلالها استيراد 100.000 طن من الدول الأوروبية، مضيفاً أن المؤسسة بانتظار العديد من العروض لشركات أوروبية مع مراعاة عاملي الجودة والسعر؛ إضافة إلى تشغيل الخط الإنتاجي الجديد لمصنع عمران، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.200.000 طن بداية عام 2006م، وتطوير الخط القديم لمصنع باجل، والذي سيصل إنتاجه إلى 1.300.000 طن. وأشار شنيف إلى أن المؤسسة عملت على تثبيت سعر الإسمنت بـ900 ريال للكيس الواحد، وأن الكميات المستوردة لكسر احتكار السوق السوداء للإسمنت لن يزيد سعرها عن السعر المحلي. ودعا شنيف السلطات المحلية في المحافظات إلى التعاون مع المؤسسة بضبط المتلاعبين بالأسعار، وإيقافهم عن التعامل مع مادة الإسمنت، وكذا حث المواطنين على التبليغ بالتجار المتلاعبين بالأسعار، وإثبات حالات التلاعب لتسهيل عملية ضبطهم. |
